قال حزب الحركة الشعبية «تمرد»، تحت التأسيس، إن موقعه الإلكتروني تعرّض لاختراق، صباح الثلاثاء، على يد «هاكرز» تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، وضعوا صورة الرئيس الأسبق محمد مرسي وتسجيلات له على الموقع، كما شنّ القراصنة هجومًا على حملة تمرد ووصفوها بالإسرائيلية.
وكتب «الهاكرز» رسالة على الموقع اتهموا فيها الحركة بأنها السبب في إسقاط الثورة المصرية وقتل المصريين في رابعة وتفكيك وحدة الشعب.
وتابعت الرسالة: ماذا فعل السيسي في ظل وقوع نفس الحوادث؟ وأضافت «سوف يعود الرئيس مرسي إلى الديار، وسوف يحكم مصر ويحكم بالشريعة، واختتمت الرسالة لن نترككم تفسدون في الأرض».
وقالت إيمان المهدي، المتحدثة باسم حزب تمرد «تحت التأسيس»، إن الحزب يواجه هجوما شرسا من قبل جماعة الإخوان، ولم يكن هجوم أمس على الموقع الإلكتروني المرة الأولى، مشيرة إلى أن الموقع تعرض لقراصنة أتراك ودوليين في وقت سابق.
وأضافت، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن جماعة الإخوان تعتبر «تمرد» القشة التي قصمت ظهر البعير وعدوهم الأول الذي أسقط مرسي.