x

وزير الخارجية: التوقيع على 12 اتفاقية مع الكويت

الثلاثاء 16-12-2014 16:02 | كتب: جمعة حمد الله |
السفير سامح شكري وزير الخارجية مع الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى في الكويت، 15 ديسمبر 2014. السفير سامح شكري وزير الخارجية مع الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى في الكويت، 15 ديسمبر 2014. تصوير : آخرون

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، قوة و«متانة» العلاقات بين مصر والكويت، لاسيما على المستوى الشعبي، مشيرا إلى أن المواقف الرفيعة في تاريخ العطاء المتبادل بين البلدين، برزت في مشاركة الكويت بكتيبة في حرب 1973 المجيدة، مثلما آلت مصر على نفسها القيام بدور محوري لتحرير الكويت.

وقال وزر الخارجية إن الدورة العاشرة من اللجنة المشتركة بين البلدين تنعقد بعد مرور 4 خلال أعمال اللجنة المصرية الكويتية سنوات على آخر انعقاد لها بالقاهرة ديسمبر 2010، لافتا إلى أن المنطقة العربية شهدت العديد من الأحداث والمتغيرات.

وأضاف «شكري» أن ممثلي الوزارات والجهات المصرية ونظراءهم من الجانب الكويتي، شكلوا خلية عمل تمكنت من تحقيق نجاح كبير للدورة الحالية للجنة، وساد مناخ الود والتفاهم، ما مكنهم من الانتهاء من 12 وثيقة وقعت بين الجانبين، من أبرزها اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، فضلاً عن الانتهاء من إعداد عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات التعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في البلدين، والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والرياضة والاسكان والنقل البحري والموانئ.

وأوضح الوزيرأن اللجنة قدمت العديد من المقترحات البناءة لتطوير العلاقات بين البلدين، أبرزها اقتراح إنشاء مركز تجاري مصري بالكويت، والاتفاق على أن يكون 2015 عاماً للثقافة المصرية الكويتية.

ودعا الوزير إلى تفعيل مختلف مقترحات واتفاقيات انتهت إليها الأعمال التحضيرية للجنة المشتركة بين البلدين، برئاسة مساعدي وزيري الخارجية،، معرباً عن تطلع مصر حكومة وشعباً لمشاركة كويتية متميزة في مؤتمر مصر الاقتصادي المقرر عقده في مارس 2015، وسيمثل فرصة غير مسبوقة للتعرف على فرص الاستثمار في مصر للجانب الكويتي على المستويين الرسمي وقطاع الأعمال، لافتا إلى تطلعه لسرعة عقد الاجتماع الثالث لفريقي العمل المصري الكويتي، للنظر بالمشروعات والاحتياجات التنموية العاجلة المطروحة للنقاش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية