x

الاغتيال أو الاعتقال.. 2014 سنة كبيسة على الصحفيين

الثلاثاء 16-12-2014 14:31 | كتب: أ.ف.ب |
جيمس فولي جيمس فولي تصوير : other

سجل عام 2014، 5 حالات ملفتة لصحفيين اغتيلوا أو سجنوا لممارستهم مهنتهم في العراق والسعودية والصين وأذربيجان.

وذكرت الحصيلة السنوية لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، أن أول حالة كانت اغتيال الصحفي العراقي، رعد محمد العزاوي (36 عاما)، المصور التليفزيوني في قناة «سما» الفضائية، الذي قتله تنظيم «داعش» الإرهابى علنا لرفضه التعاون مع التكفيريين، إلى جانب شقيقه وشخصين آخرين.

وجاء اعتقال رئيف بدوي (30 عاما)، المدون السعودي الحائز على جائزة مراسلون بلا حدود لعام 2014 لحرية الصحافة، المسجون منذ 2012 بتهمة «إهانة الإسلام».

وحكمت محكمة الاستئناف في الرياض على بدوى بالسجن 10 سنوات مع 1000 جلدة إضافة إلى غرامة كبيرة لنشره أفكارا ليبرالية على موقعه الالكتروني «الشبكة الليبرالية السعودية».

وبرز على سطح المشهد العالمى مأساة قطع رأس الصحفي الأمريكي، جيمس فولي (40 عاما)، في 19 أغسطس الماضى، وبث شريط مصور مريع عن العملية على الإنترنت.

وبعد أسبوعين، كرر داعش فعلته بقتل الصحفي الأمريكي، ستيفن سوتلوف، المحتجز في سوريا منذ الصيف بنفس الأسلوب.

أما الصحفية الأذربيجانية، خديجة إسماعيلوفا، المعروفة بتحقيقاتها حول الفساد على أعلى مستويات الدولة، فكان في انتظارها السجن منذ 5 ديسمبر 2014.

وأخيرا، ظهرت الصحفية الصينية المعروفة، غاو يو (70 عاما) التي كانت مساعدة لرئيس تحرير مجلة «إيكونوميكس ويكلي»، وهي متهمة بكشف أسرار الدولة إلى الوسيلة الإعلامية الألمانية، دوتشي فيلي.

وأمضت يو 7 سنوات في السجن وقد يحكم عليها بالتجديد 15 عاما، علما بأنها أول صحفية تنال الجائزة العالمية لحرية الصحافة التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في 1997.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية