أوضح المكتب الاتحادي لحماية الدستور، الثلاثاء، أن هناك مخاوف من تزايد المواجهات بين الإسلاميين واليمينيين المتطرفين في ألمانيا خلال العام المقبل.
وقال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور هانز-جورج ماسن: «نرصد تزايدا كبيرا في عدد السلفيين وفي الوقت ذاته نرصد قوة تثير القلق في الأنشطة المعادية للأجانب».
وأوضح ماسن أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث مواجهة بين الطرفين. وأشار إلى أن «الإرهاب الإسلامي» لا يزال يمثل التهديد الأكبر لأمن ألمانيا كما كان من قبل، موضحا: «التقرير السنوي عن الإرهاب الإسلامي مخيف».