x

محتجز رهائن سيدني عمل بشكل منفرد وله تاريخ من العنف

الثلاثاء 16-12-2014 12:21 | كتب: رويترز |
مسلمون يضعون باقات الزهور في ساحة مارتن بوسط مدينة سيدني، حزنًا على ضحايا حادث احتجاز الرهائن، الذي أسفر عن مقتل اثنين من الرهائن، فضلًا عن الشخص المسلح، 16 ديسمبر 2014. مسلمون يضعون باقات الزهور في ساحة مارتن بوسط مدينة سيدني، حزنًا على ضحايا حادث احتجاز الرهائن، الذي أسفر عن مقتل اثنين من الرهائن، فضلًا عن الشخص المسلح، 16 ديسمبر 2014. تصوير : رويترز

كان الرجل الملتحي الذي تورط في احتجاز رهائن في مقهى بمدينة سيدني الاسترالية، اتهم من قبل بأنه شريك في جريمة قتل، وفي العديد من التهم الجنسية كما

أنه لم يكن على وفاق كبير مع الطائفة المسلمة الكبيرة في المدينة، حيث كانت تنظر إليه على أنه يعاني اضطراباً شديداً.

ويصف من يعرف اللاجيء الإيراني مان هارون مؤنس، بأنه منعزل. وقتل مؤنس حين اقتحمت الشرطة الاسترالية المدججة بالسلاح مقهى لينت في سيدني في

الساعات الأولى من صباح الثلاثاء وحررت الرهائن الذين كان يحتجزهم تحت تهديد السلاح في نهاية مأساوية لحصار استمر 16 ساعة، قتل خلاله شخصان

آخران.

كما سبق وأدين مؤنس عام 2012 ببعث رسائل تهديد بالبريد إلى عائلات 8 جنود استراليين قتلوا في أفغانستان احتجاجاً على مشاركة أستراليا في الصراع

وحكم عليه بالسجن عامين وإن كان قضى جزءا من العقوبة فقط.

وقال أبوت الثلاثاء للصحفيين في مؤتمر صحفي مقتضب في كانبيراك «الجاني معروف جيدا لكل سلطات الدولة ... كان لديه تاريخ طويل من جرائم العنف

والميل إلى التطرف والاضطراب العقلي«.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية