أسباب رفض «برهامي» خوض «اختبارات الخطابة» بوزارة الأوقاف

قال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن سبب عدم حضور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لامتحانات خطابة وزارة الأوقاف، يرجع لشعوره بالإقصاء المبكر كما حدث مع الشيخ عبدالمنعم الشحات وهو قامة علمية، بعدما وجهت إليه الأسئلة بامتحان القبول بمعهد الأوقاف و«كانت بعيدة عن الواقع»، مؤكداٌ أن وزارة الأوقاف مرادها هو الإقصاء والإبعاد.

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الامتحانات التي تعقدها وزارة الأوقاف كان ينبغي أن تركز على القضايا الخطيرة التي تهدد المجتمع كالتكفير والعنف وإراقة الدماء، مشيرا إلى أنها جاءت بعيدة عن ذلك، وتتمحور حول مسائل وقضايا فقهيه وقع الخلاف فيها بين أكابر العلماء كمشايخ الأزهر الكبار.

وأكد «نصر»، في بيان على موقع «أنا السلفي»، أن امتحانات الأوقاف فرصة ذهبية للجماعات المنحرفة فكريآ بعدما خلت من القضايا، التي ستبين موقفهم كقضايا التكفير والعنف وغير ذلك، موضحا أن امتحانات الأوقاف تناولت القضايا الخلافية مثل قضية «فوائد البنوك» التي هناك من يراها أنها ليست ربا وهناك من يراها ربوية، كالإمام الأكبر الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق، متسائلاً هل تحاسب الأوقاف من يأخذ برأي دون رأي وهل يعد ذلك تطرفآ؟.

وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية: «كذلك قضية تولية المرأة القضاء وغير ذلك مما وقع الخلاف فيها والترجيح من أهل العلم والفقه وفق القواعد العلمية والأصولية كما تم دراسة ذلك في الفقه المقارن في كلية الشريعة بالازهر».