تعرض أهالى نجع (رزق شنودة) بمركز طهطا بمحافظة سوهاج لهجوم من متشددين للمرة الخامسة، الأحد، في البيت الذي يقومون بالصلاة فيه خاصة أن القرية لا يوجد بها أي كنيسة.
ويبلغ تعداد أهالى القرية ثلاثة ألف مسيحي، 40 أسرة، وقد ضجروا من الوضع في قريتهم التي يعيشون بها خاصة بعد سيطرة المتشددين عليها.
وعلمت «المصري اليوم» أن شخصا ينتمى لجماعه الإخوان المسلمين قام بتنظيم مظاهرات عديدة في المنطقة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة- في أغسطس 2013- وكان له دور في الهجوم على مديرية أمن سوهاج حتى أنه أصيب بطلق نارى في ساقه وهو من يتزعم الهجوم على الأقباط.
والقرية تخلو من الكنائس ولكن كان هناك أربعة بيوت يصلون فيها القداسات وتقوم فيها الصلوات، ولكن منذ 2008 حين أراد الأهالي تهيئة أحد هذه البيوت قامت الحكومة بمصادرتها بحجة أن الأهالي يحاولون إقامة كنيسة مكانه، والآن تتم الصلاة في ثلاث منازل متهالكة تأثرت بالأمطار الأمر، مما دفع الأهالى لاقامة فراشة بوضع «مشمع» لصلاة القداس وصلوات شهر كيهك للوقاية من الأمطار والحرارة المنخفضة، إلا أن شيخ يدعى عبده وأقاربه قاموا بالهجوم بالأسلحة النارية ومزقوا الفراشة والمشمع، وحين جاءت الشرطة أجبرت الأهالي على طاعتهم بحجة منع حدوث اشتباكات.