أصدرت القوات المسلحة، مساء الاثنين، بيانًا، أوضحت فيه جهودها لإنقاذ ضحايا بلنص «بدر الإسلام»، الذي غرق بين طور سيناء ورأس غارب بمنطقة الأشرفي بالقرب من حبل الزيت بمدخل خليج السويس الجنوبي، بعدما صدمته ناقلة حاويات عملاقة، وراح ضحيته حتى الآن غرق 11 صيادًا، وإنقاذ 11 آخرين إضافة إلى فقدان 18 صيادا آخرين.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان على صفحته على «فيس بوك»: «في منتصف ليلة 13 – 14 ديسمبر 2014 إصطدمت سفينة تجارية ببلنص صيد ( بدر الإسلام ) مما أسفر عن إنقلابه وغرقه في الحال».
وأضاف: «في أعقاب الحادث لم يتم رصد أي إشارة إستغاثة بأى من محطات البحث والإنقاذ بالمنطقة نتيجة لخلو البلنص المشار إليه من أجهزة الإستغاثة».
وتابع: «الساعة 3 و30 بتاريخ 14 /12 /2014 تم تلقي بلاغ تليفونى من أحد الصيادين يفيد بوقوع الحادث المشار إليه، حيث تم دفع أحد لنشات المرور والإنقاذ لمنطقة الحادث طبقاً للبلاغ والذى تبين عدم دقته نتيجة لإختلاط الموقع على المبلغ من منطقة جبل الزيت محل الواقعة ومنطقة الزيتية».
وأضاف: «بإستمرار أعمال المتابعة والتواصل مع المبلغ أمكن تدقيق موقع الحادث، حيث تم دفع 4 قطعة بحرية وطائرة بحث وإنقاذ للموقع لتنفيذ إجراءات البحث في المنطقة المحيطة بالحادث».
وتابع: «قامت عناصر القوات المسلحة بضبط السفينة التجارية محل الواقعة وإصطحابها للتحفظ عليها بميناء سفاجا البحرى لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها».
وأشار إلى أن عناصر القوات المسلحة تقوم بإستكمال أعمال البحث في منطقة الحادث بواسطة 2 قطع بحرية وبمعاونة عدد من بلنصات الصيد المتواجدة بالمنطقة.
واختتم البيان: «تتقدم القوات المسلحة بخالص التعازى لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين».