قال اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن مصر تشهد خلال هذه المرحلة أكثر الفترات استقرارًا منذ ثورة 25 يناير، مضيفًا أن المناخ أصبح مهيئًا لتحرك مجتمعي فاعل بكل مؤسساته، لمواجهة الفكر المتطرف.
وأوضح عبداللطيف، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الاثنين، أن رجال القوات المسلحة والشرطة قدموا من الجهد والتضحيات، ما مهد الطريق أمام مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وعلى رأسها الأزهر، والكنيسة، والجامعات، والثقافة، والفن، لتحمل مسؤولياتها في مواجهة الفكر بالفكر.
وأشار إلى أن تماسك الجبهة الداخلية المصرية أجهض المخططات الإرهابية التي استهدفت ترويع المواطنين، وهز ثقة الشعب في أجهزته الأمنية، وتعطيل خارطة المستقبل، كما أجهض الإعلام المصري الحر الحرب الإعلامية والنفسية التي كانت أخطر محاور المخططات الإرهابية التي وضعتها قوى خارجية، واستهدفت من خلالها تفتيت الجبهة الداخلية المصرية عقب تيقن الأعداء من أن قوة مصر تكمن في تماسك جبهتها الداخلية وإرادة شعبها.