قال ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري شملت الجناح الشرقي من قاعة الملك «توت عنخ آمون» واستغرقت نحو 6 أشهر، موضحًا أن المتحف المصرى الكبير «سيكون له سيناريو خاص، وأن هناك اهتمام من المجتمع الدولي بترميم المتحف المصري».
وأشار في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى لتطوير المتحف، الإثنين، إلى أن الهدف الرئيسى من مشروع تطوير المتحف هو إعادته إلى حالته الأولى وقت إنشائه، وإظهار النقوش والزخارف التي كانت تغطى الجدران، خاصة بعد التغييرات التي طرأت عليه في الآونة الأخيرة.
ولفت إلى أنه يجرى حاليًا استكمال المراحل المتبقية من أعمال التطوير للمتحف بالكامل، والذي يعد «واحدًا من أهم وأشهر المتاحف على مستوى العالم»، مضيفًا «أتقدم بالشكر لكل من ساهموا في هذا المشروع، ومنهم المهندس كريم غبور والمهندس صلاح دياب، لما لهما من إسهامات في تطوير المتحف المصري».