عقدت قوى سياسية ودينية أردنية بالعاصمة عمان، الأحد، مؤتمرا وطنيا طالبت فيه بدعم الطائفة الأرثوذكسية في مواجهة بطريرك القدس، ثيوفيلوس الثالث، بمشاركة سياسية وحزبية ودينية واسعة عقد في مقر النادي الأرثوذكسي المؤتمر الوطني الأول للطائفة الأرثوذكسية تحت عنوان «قضية العربية الأرثوذكسية قضية وطن، لا تشارك بالصمت»، وكان لافتاً فيه مشاركة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ومراقبها العام السابق، سالم الفلاحات.
وفي المؤتمر، أكد الفلاحات أهمية دعم القضية الأرثوذكسية باعتبارها «قضية وطنية تهم كافة العرب»، داعياً إلى تنظيم مسيرة تنطلق من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد بالعاصمة، عمان، لتؤكد على مطالب الشباب الأرثوذكسي.
وأشار رئيس الجمعية الأرثوذكسية، باسم فراج، إلى أن المؤتمر يأتي في إطار «المطالبة بحقوق الرعية الأرثوذكسية التاريخية في إدارة الكنيسة والمحافظة على المقدسات»، لافتاً إلى أن «الحراك الشبابي يهدف إلى تصحيح مسار الكنيسة وإعادة الاعتبار للكهنة العرب الذين يعانون القهر والظلم من رئاستهم الروحية كونهم نهضويون وإصلاحيون يسعون لتحقيق أمنيات وتطلعات رعيتهم».
من جهته، دعا المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، لـ«أهمية إجراء إصلاحات كنسية في البطريركية»، مؤكداً على وحدة المسلمين والمسحيين، وأهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسحيين والمسلمين، وعبر عن إدانته لـ«الانتهاكات» التي ترتكب بحق المقدسات الإسلامية في القدس.