كرمت نقابة الصحفيين، مساء الأحد، 3 صحفيين بـ«المصري اليوم»، ضمن جوائز التفوق الصحفي لعام 2014، والتي يجرى توزيعها خلال احتفالية النقابة السنوية بها.
وشمل التكريم الزملاء شريف عارف، سكرتير تحرير «المصري اليوم» عن انفراده (الإخوان في وثائق البوليس السري)، وسوزان عاطف عن موضوعها بعنوان (نار السولار تلتهم رزق البحر)، ومحمد فتحي عبدالعال.
وكرّمت نقابة الصحفيين عددا من رواد المهنة خلال احتفالية توزيع جوائز التفوق الصحفى للفائزين عن الأعمال الصحفية لعام ٢٠١٣ ـ ٢٠١٤.
وسلم ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الجائزة لكل من شريف محمود رياض، وفاروق جويدة، وانتصار بدوى، وخديجة عفيفى، ومحمد سلماوى، وعباس الطرابيلى، ولويس جريس، ومحمد العزبى، وعبدالعال الباقورى، ونظيرة الأمين، وسميحة توفيق، ومحفوظ الأنصارى، وجورج بشاى.
وكذلك كرمت نقابة الصحفيين عددا من أعضاء لجنة التحكيم من بينهم جمعة فرحات وعمرو سليم فى جائزة الكاريكاتير، وعبلة روينى فى الصحافة الثقافية، ويوسف القعيد ومحمود مراد، وجمال حسين والسيد النجار وناجى قمحة لجائزة التغطية المحلية، وطارق الشناوى ومنى رجب وآمال عبدالسلام فى التغطية الفنية، وأحمد حسن وغادة الشرقاوى فى التغطية الخارجية، وحسام دياب وعمرو نبيل وخالد دسوقى فى التصوير.
وشمل التكريم أيضاً كلا من عصام عبدالمنعم وجمال الزهورى فى التغطية الرياضية، وسليمان شفيق وأسامة خالد وعادل الضاوى فى التحقيق الصحفى، والدكتور أحمد محمود وعبدالقادر محمد على فى الإخراج الصحفى، ومحمد الهوارى وأسامة غيث فى الصحافة الاستقصائية، من أعضاء لجنة التحكيم.
وتم تكريم وجدى زين الدين ونبيل مصطفى من أعضاء لجنة التحكيم بجائزة مصطفى شردى فى المقال السياسى، والكاتب الصحفى أكرم القصاص وأحمد رجب للكتابة الساخرة، وعبد الله نصار ووليد عبد العزيز عن جائزة سعيد سنبل للمقال الاقتصادية، فيما شمل التكريم كلا محمد جبر ومحمد رضوان عن جائزة صبرى غنيم للقصة الإنسانية، وجلال نصار وفريدة النقاش عن جائزة إحسان عبد القدوس للانفراد الصحفى، وكريمة كمال ونوال مصطفى فى جائزة صحافة المرأة.
وكرمت النقابة عددا من الحاصلين على درجة الماجستير، من بينهم حسن شافعى وسمير إبراهيم على مجلة الإذاعة والتليفزيون، وأسامة القاضى بجريدة البورصة، وشيماء مكاوى بجريدة أكتوبر، وصلاح الدين عبد الرحمن بجريدة الوفد، ومصطفى فتحى من جريدة شباب مصر، وأيمن عبد المؤمن أخبار اليوم، وأسماء حمدى من أخبار اليوم، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الحاصلين على الدكتوراه وهم رامى محمد عبد العزيز من جريدة الوفد، وأحمد سليم من الأهرام، وعادل عبد الصادق الأهرام.
كان الحفل قد بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الصحافة، الذين استشهدوا خلال الفترة الماضية، فيما أحيا الحفل فرقة الموسيقار العراقى فريد البابلى.
وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن يوم توزيع جوائز مسابقة التفوق الصحفى هو العيد السنوى للصحفيين في مصر، الذى استمر وسيستمر بغض النظر عمن يحكم مصر والنقابة، لافتاً إلى أنه سيظل دليلاً على وجود نقابة الصحفيين ودورها الوطني.
وأضاف أنه عندما يُكرم الزملاء الحاصلين على الدكتوراه فذلك لاجتهادهم فى العلم، بينما قدّم محكمو المسابقة كل ما يستطيعون لكى تقف النقابة على قدميها، مؤكدًا أن التكريم لم ينس شيوخ المهنة الذين قدموا كل ما فى وسعهم لإثراء الصحافة المصرية، وأيضَا الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراة.
ولفت «رشوان» إلى أن نقابة الصحفيين مستقلة وعصية على أى تدخل فى شؤونها سواء إن كانت رسمية أو غير رسمية؛ فهى ملكٌ للصحفيين والقراء وسيحافظ هذا المجلس على مساحة الحرية الموجودة حاليًا.
وتابع: «لا مكان بداخل النقابة إلا لأبناء المهنة، وهذه الجوائز تعطى معانى عديدة فى هذا اليوم الذى يعتبر يوم الجد والاجتهاد، ولا نكرم اليوم مؤسسة ولا اسما بعينه بل نكرم كل من اجتهد فى مهنته».
من جانبها، أكدت حنان فكرى، مقرر اللجنة الثقافية بمجلس نقابة الصحفيين والمشرفة على المسابقة، على أن النقابة حرصت على استمرار هذا التكريم، مضيفة أن عدد المتقدمين للمسابقة بلغ 266 صحفيا، وأن إجمالى الفائزين بلغ 41 صحفيا وصحفية.