سادت حالة من الحزن والأسى، بين أهالى مدينة المطرية بالدقهلية، بعد استيقاظهم صباح الأحد على فاجعة فقدانهم العديد من أبنائهم في حادث غرق مركب صيد «بدر الإسلام»، وعلي متنه 40 صيادًا جميعهم من مدينة المطرية، ذهبوا للصيد منذ يوم الخميس الماضي.
ولقي 13 صيادًا مصرعهم في حادث غرق المركب «بدر الإسلام»، بالبحر الأحمر، وأصيب 11 آخرون، في حين لا يزال 16 صيادًا آخرون في عداد المفقودين.
واكتست منطقة العقبين بالمطرية بالسواد، حيث يقطن أسر معظم الصيادين المتوفين والمفقودين في الحادث، وجميعهم يعيشون على رزق البحر، كل يوم بيومه، وطافت مكبرات الصوت في المدينة تنادي على وفاة من تأكدت وفاتهم، وتدعو المواطنين للمشاركة في جنازة شعبية للضحايا وقت وصول الجثامين إلى المدينة.
وشهدت المدينة انتشارًا مكثفًا لقوات الشرطة تحسبًا لحدوث ردود أفعال غاضبة من الأهالى ولحفظ الأمن بها.
ومن جانبه، أمر اللواء عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية، بتوجيه مسؤولي الشؤون الاجتماعية في المدينة المنكوبة لإنهاء إجراءات صرف الإعانات العاجلة لأسر الضحايا، مؤكدًا أن الاتصالات جارية مع مسؤولي هيئة موانئ البحر الأحمر والقوات المسلحة، لانتشال جثث الضحايا، وتم صرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى وألف جنيه لأسرة كل مصاب.