x

دنيا سمير غانم: عدلت فى السيناريو وشاركت فى تصميم الرقصات

الثلاثاء 28-07-2009 00:00 |
تصوير : other

تعترف دنيا سمير غانم بأن تقديم 8 شخصيات مختلفة فى عمل سينمائى واحد يعد مغامرة، لكنها قبلت التحدى، كما تعترف بأن دورها فى «طير انت» يعد أول دور كوميدى تقدمه رغم أنها شاركت فى أعمال كوميدية من قبل لكن بأدوار لم تكن كوميدية.

دنيا لم تخف أيضا أنها تدخلت فى تعديل السيناريو بعد أن أقنعت أحمد مكى والمخرج أحمد الجندى وباقى فريق العمل بتعديلات محددة فى شخصيتها ستكون فى صالح الدراما..

■ ما التعديلات التى أجريتها على السيناريو، وما هى ضرورتها؟

ــ عندما قرأت السيناريو للمرة الأولى وجدت أن الشخصية التى سأقدمها هى بنت عادية ثابتة فى كل تحولات البطل أحمد مكى، فاقترحت أن تتغير تلك الشخصية تبعا لتغير شخصية البطل، ولاقى هذا الاقتراح ترحيب كل فريق العمل واعتبروه يصب فى مصلحة الدراما، فهو ليس تعديلا من أجل زيادة عدد المشاهد مثلا،

وإنما هو تعديل استلزم إعادة كتابة بعض الجمل الحوارية بشكل يتفق مع تعديل الشخصية، وقد سعدت بثقة فريق العمل فى اقتراحى، وقد شعرت بضرورة هذا التعديل حتى يحدث انسجام بين البطل والبطلة فى كل تحول.

■ ومن الذى نفذ هذا التعديل؟

ــ أنا وأحمد مكى والمخرج أحمد الجندى، كما شاركت مكى فى تصميم بعض الرقصات الاستعراضية التى أديناها فى مرحلة الشخصية الهندية وكذلك الاستعراضات التى أديناها فى مرحلة شخصية دبور، فضلا عن استعراضات أخرى صممها مصمم استعراضات متخصص.

■ خلال أدائك للشخصيات، هل شعرت بنفس الصعوبة فى كل منها أم أن هناك شخصية لها صعوبة خاصة؟

ــ قبل بدء التصوير كنت خائفة من تعدد الشخصيات لكننى ذاكرتها جيدا وبدأنا التصوير فوجدت الأمر أسهل مما كنت أعتقد، لكن الشخصية الأصعب كانت شخصية «دبورة» لأنها الشخصية الوحيدة التى ليس لها مرجع، فهى من اختراعنا ولم يسبق أن قدمتها أى ممثلة،

فكان لا بد من تحديد حركاتها وملابسها وتسريحة شعرها وباقى تفاصيل الشخصية بدقة وعناية، وزاد من صعوبتها وقوف أحمد مكى أمامى بشخصية «دبور» وهى الشخصية التى عرفه الناس من خلالها، لكن الحمد لله قدمتها بشكل يرضينى.

■ هل تعتقدين أن المرأة الصعيدية من الممكن أن تتمرد على زوجها إلى هذا الحد الذى ظهر بالفيلم؟

ــ قد يحدث إذا كان الزوج مثل الشخصية التى وردت بالفيلم مستبدا، والمرأة هى المرأة فى كل مكان، قد تزيد قدرتها على تحمل القهر فى الصعيد لكنها لها طاقة فى النهاية، ثم إننا قدمنا هذا النموذج فى إطار كوميدى ساخر دون أن نسخر من قيم الصعيد.

■ لأول مرة تقدمين دورا كوميديا، فهل وجدت نفسك فى هذا اللون من التمثيل؟

ــ أنا أصنف نفسى كممثلة وليس ككوميديانة أو كممثلة تراجيديا، وحين أوافق على أى دور لا أتحمل مسؤولية نوعه أى إذا كان كوميديا لا أتحمل مسؤولية إضحاك الناس، وإنما أقدمه بعد مذاكرته جيدا واستنادا للورق وتوجيهات المخرج، وإذا ضحك الناس فهذا يعنى نجاح لكل تلك المنظومة، أى أننى أمثل فقط دون أن أشغل بالى بشىء آخر.

■ دورك فى «طير انت» أكبر من أدوار قدمتيها من قبل، فهل اشترطت ترتيبا معينا لاسمك على الأفيش والتتر؟

ــ هذه الأشياء لا أتحدث فيها مطلقا، لأننى بطبيعتى أخجل من الكلام عن الأجر أو ترتيب الاسم، أنا أختار الناس الذين أتعامل معهم وهم يقدروننى بالشكل الذى يناسبنى دون أن أطلب أى شىء.

■ ملابس الشخصيات الثمانى التى جسدتيها كانت مهمة لإظهار مستوى وملامح كل شخصية فهل تدخلت فى اختيار تلك الملابس؟

ــ كنت أتدخل برأى استشارى مع الاستايلست مروة عبد السميع، والحقيقة صدرها رحب لكل الآراء وتستمع بشكل جيد وتقترح هى الأخرى بدائل محددة ثم نصل معا فى النهاية للشكل الأفضل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية