شهدت العاصمة الأمريكية، واشنطن، السبت، مظاهرة حاشدة شارك فيها ألاف الأشخاص، للتنديد بالعنصرية، والعنف الذي تمارسه الشرطة ضد الأمريكيين السود بصفة خاصة، والذي أسفر عن وقوع ضحايا، فضلا عن إدانتهم لقرارات هيئات المحلفين الخاصة بتبرئة رجال الشرطة المتهمين بقتلهم.
ونُظمت التظاهرة بمبادرة من القس «آل شاربتون» الشخصية البارزة في مجال الحقوق المدينة في الولايات المتحدة وأطلق عليها اسم «العدالة للجميع».
وضمت خصوصا أفرادا من عائلتي «مايكل براون» و«إريك جارنر» و«تامير رايس»، وهم آخر من قتلوا على يد رجال شرطة بيض، في الأشهر القليلة الماضية.
وطالب المحتجون السلطات الأمريكية بإجراء تعديلات على النظام القضائي في البلاد الذي وصفوه بـ«غير العادل»، مشيرين إلى أن الهدف الرئيس من تلك التظاهرة هو لفت أنظار العالم إلى حالات القتل التي ارتكبتها الشرطة الأمريكية بحق سود في الآونة الأخيرة.