x

عبد المنعم عمارة الرئيس والألتراس وعودة الجماهير عبد المنعم عمارة السبت 13-12-2014 21:15


تلكيكة، أيوه.. غلاسة، أيوتين، استقووا، طبعاً.. مؤامرة، ليه لأ.. قرار أمنى، طيب لماذا الآن ومصر الأمن فيها تحسن.. قرار سياسى.. ممكن.. هل زيارة الرئيس السيسى لإيطاليا وفرنسا دون إنجلترا سبب فى ذلك.. هل تم بضغط من التنظيم الدولى للإخوان، غير صحيح، هل اشتاقت إنجلترا لذكرياتها الاستعمارية عندما كانت تحتل مصر.. يوم أن كان السفير البريطانى هو الحاكم الفعلى لمصر.. يومها احتلوا قطعة أرض كبيرة جداً وفى أجمل مواقع مصر وفى موقع سياسى ليسيطروا على مجلس النواب ومقر مجلس الوزراء ليكون مقراً للسفارة.

حضرات القراء

جاءت بريطانيا بسفير شاب ذهب للمنيا، لعب كرة قدم، وقف أمام سيدة بسيطة تبيع الخضروات، تحاور معها، تباسط، وشجعها.. بداية حلوة لم تستمر، أيام وجاء قرار غلق السفارة فى جاردن سيتى.

أنا من أبناء الإسماعيلية، وأيضاً من سكان هذا الحى، تذكرت أيام احتلالهم للإسماعيلية، مناطق كاملة كتبوا عليها «out of Bounds» ممنوع الاقتراب، كانت أيام سوداء، الآن نفس الشىء سفارتهم منذ سنوات قلعة مغلقة ينقصها يافطة ممنوع الاقتراب.. نحن لا نستطيع الوصول إلى منازلنا بسهولة، والمطلوب الآن عدم الاقتراب لا محاولة الدخول.

تفتيش كامل وتوقيف عند مدخل كورنيش النيل والسفارة، بعدها بخطوات بوابة مغلقة تفتح بعد فترة، تفتيش جديد عند محاولة الوصول إلى شارع قصر العينى، عشرات عشرات رجال الشرطة، سيارات كثيرة للأمن المركزى أمام أسوار السفارة، قلعة عسكرية بمعنى الكلمة، تعجبت لطلباتهم، مطلوب غلق شارع كورنيش النيل والاعتماد على شارع قصر العينى فقط.

عزيزى القارئ

لا فرق أيام احتلالهم لمصر والآن، أيام الاحتلال كانت هتافات المصريين، الاستقلال التام أو الموت الزؤام ويبدو أنه علينا أن نصرخ بأعلى صوت: الاستقلال التام أو الموت الزؤام.

■ ■ ■

صحيح الفرح حلو.. فرحك أو فرح جيرانك حلو.. لم أتعجب من فرحة كل المصريين لا الأهلى فقط بالحصول على بطولة الكونفيدرالية.

المصريون تعبوا، اتهدوا، عايزين شوية فرح، عندما تكون مخنوقاً تقول حبة هوا، حالنا هو نفس الحال الله كان رحيماً، لم يلعب الأهلى جيداً، ومع ذلك فزنا، الهدف جاء فى آخر ثانية من المباراة، عماد متعب إما أمه داعية له أو زوجته، أو جماهير الكرة المصرية..

حضرات القراء

كله طلع كسبان، إدارة الأهلى رئيساً وأعضاء، فريق الكرة ولاعبوه.. جماهير الأهلى وخاصة الألتراس، عادت ثقة المصريين فيهم، اقتحموا المدرجات، خرجوا بأدب ودخلوا وملأوا المدرجات، كانوا رائعين مشرفين لجماهير الكرة المصرية، نبذوا السياسة وألاعيبها، صبروا على لاعبيهم حتى فازوا.. إعجاب الرئيس السيسى بهم أعاد الثقة لهم، وحسّن صورتهم.

عزيزى القارئ

لن أتكلم عن المبالغ التى سيحصل عليها كل لاعب ولا عن مكافآت الجهاز الفنى.. الذين يقرون يمتنعون.

يتبقى السؤال الصعب: هل ما تم يمكن أن يعيد الهدوء إلى شباب الألتراس وجماهير مدرجات الكرة للمباريات.. الكرة الآن فى ملعب الجماهير أولاً والشرطة ثانياً، مرحباً بالشعب والشرطة إيد واحدة.

مشاعر : قناة الأهلى.. ملكية أكثر من الملك

■ أيام الملكية كان هناك قانون اسمه العيب فى الذات الملكية.. ضاع مع سقوط الملكية.. فى الوسط الرياضى يعيدونه الآن.. فاروق جعفر فصل تعسفياً من اتحاد الكرة لأنه قال بقين فى غير صالح بعض أعضاء الاتحاد.. جوزيه الذى سجل تاريخاً له وللنادى الأهلى وجماهيره قررت قناة الأهلى منعه من الظهور والتحدث فيها لأنه قال بقين عن كابتن علاء عبدالصادق.. تزيد من القناة لا معنى له خصوصاً أن قرار المنع لم يطلبه علاء عبدالصادق أو المهندس محمود طاهر، رئيس النادى، جماهير الأهلى لم يعجبها القرار وقاموا بتحية جوزيه بشكل كبير عند حضور مباراة الكونفيدرالية.. أعادوا قانون العيب فى الذات الملكية، أصبحوا ملكيين أكثر من الملك.

■ د. وحيد عبدالمجيد، الكاتب الصحفى أسفت لما كتبه عن الدعاء الدينى الذى تذيعه مصر للطيران على طائراتها..

لم ينتقد أداءها ولا عملها ولا التطور الذى حدث فيها.. للأسف انتقد دعاء دينياً مأثوراً عن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، عندما كان يسافر.. الدعاء رائع كله، لم تعجبه كلمتى كآبة المنظر.. وتساءل أين ذلك هل فى المضيفات أو الطاقم هل لديه دعاء بديل؟ يبدو أن هناك شيئاً بين السطور. فضيلة المفتى، أفدنا أفادك الله. إذا لم ترد فمن ذا الذى يرد؟!

مينى مشاعر: «شحاتة».. آن للمحارب أن يستريح

■ تراجيديا كوبرى أبوالعلا التاريخى.. هل من نهاية سعيدة. الكوبرى فى الظل له سنين طويلة. قالوا سيعود للحياة، جسراً سياحياً للفنون، متحفاً للفنون، مسرحاً زجاجياً، جراجاً للسيارات، متنفساً ثقافياً فنياً للمصريين أنا لا أصدقهم.

■ كابتن حسن شحاتة، نجم مصر، سجل لنفسه ولبلده تاريخاً كروياً كبيراً، لا أوافق على تنقلاته التدريبية، لا تليق به، كان عليه أن يترك المسرح والجماهير تهتف له. آن للمحارب أن يستريح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية