كشفت مصادر مسؤولة بمشروع تنمية قناة السويس، والإدارة الهندسية للقوات المسلحة، عن تسليم مواقع العمل بمشروع الإسماعيلية الجديدة، الذى أعلن الرئيس السيسى عن إقامته بشرق القناة الجديدة، إلى 15 شركة مقاولات للبدء فى تنفيذه وفق الجدول الزمنى المحدد بـ8 أشهر.
أخبار متعلقة
قالت المصادر، لـ«المصرى اليوم» إن اللواء كامل الوزيرى، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المشرف على المشروع، عقد اجتماعاً، أمس، مع ممثلى الشركات، وقام بتوزيع بناء 700 عمارة سكنية ضمن المشروع عليهم، وفق المعايير والشروط التى حددتها الإدارة الهندسية، بعد الانتهاء من أعمال البنية الأساسية للمشروع.
وأكدت المصادر أن قراراً صدر بتخصيص معدية الجيش على قناة السويس لعبور المقاولين والعمال التابعين للشركات التى تنفذ مشروع الإسماعيلية الجديدة، من وإلى سيناء شرق قناة السويس الجديدة، لتسهيل مهمتهم بسبب الزحام الكبير على معديات القناة.
من جهة أخرى، قام وفد من بنك الإسكندرية برئاسة روبرتو فيرشلى، رئيس مجلس الإدارة، بزيارة موقع حفر قناة السويس الجديدة على رأس وفد يضم 150 شخصاً من قيادات وأعضاء البنك، ووزع رئيس الوفد 600 جاكيت على العاملين بالموقع تقديرا لدورهم فى حفر قناة السويس الجديدة، وتشجيعا لهم ومؤازرتهم والوقوف بجانبهم فى هذا الوقت المهم الذى يمر به وطننا الحبيب.
كان العميد طارق حافظ، قائد تأمين قطاع قناة السويس الجديدة، فى استقبال الوفد، وقدم لهم شرحاً مفصلاً عن فكرة إنشاء قناة السويس الجديدة، وما وصلت إليه أعمال الحفر على الناشف التى تجاوزت 150 مليون متر مكعب من الرمال، بالإضافة إلى أعمال التكريك التى تقوم بها الكراكات.
وقام وفد من الشركة المصرية لمشروعات السكة الحديد، برئاسة العميد مجدى عبدالفتاح، بزيارة موقع حفر قناة السويس الجديدة، كما زار الموقع وفد من نادى بنها الرياضى يضم 100 شخص برئاسة الدكتور ناجى خضر، رئيس النادى.
من جهته، قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة حققت، أمس الأول، رقماً قياسياً فى أعداد وحمولات السفن العابرة بعبور 71 سفينة من الاتجاهين تحمل 4.6 مليون طن، وأضاف «مميش»، فى تصريحات صحفية، أن أعمال التكريك تسير على قدم وساق، مشيراً إلى أن إجمالى عدد الكراكات الموجودة حالياً 16 كراكة، ومن المنتظر الوصول إلى 20 كراكة بنهاية الشهر الجارى، بما فيها كراكات هيئة قناة السويس التى تعمل فى توسعة وتعميق تفريعة البلاح، حيث ستتم زيادة عرض التفريعة نحو 51 متراً بطول 10 كيلومترات، بالإضافة إلى إزالة الستائر القديمة والتكسيات.
