x

بالفيديو.. لفتة إنسانية من السيسي في «عيد العلم»

السبت 13-12-2014 15:02 | كتب: معتز نادي |
السيسي يأخذ بيد الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق خلال دخوله مقر الاحتفال بعيد العلم، 13 ديسمبر 2014. السيسي يأخذ بيد الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق خلال دخوله مقر الاحتفال بعيد العلم، 13 ديسمبر 2014. تصوير : آخرون

يتكئ على عصاه وذراعه اليسرى.. يستند إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بينما القاعة تدوي بالتصفيق يوم الاحتفال بـ«عيد العلم»، السبت، بقاعة المؤتمرات في مدينة نصر.

يتحرك إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق، وإلى جواره السيسي، الذي يصر على توصيله إلى مقعده ثم يعود إلى المنصة كي يبدأ الاحتفال بمنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لـ24 من العلماء والأساتذة في عدد من الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، بالإضافة إلى تكريم العلماء الفائزين بجوائز الدولة في العلم والتكنولوجيا المتقدمة.

[image:3:center]

يعتز بدران بعمله، خاصة إذا استطاع رسم البسمة على شفتى مريض بسبب مقولة والده: «المرض قهّار مُذل»، فكان هدفه التغلب على آلام أصحابها.

والسيرة الذاتية لـ«بدران» تحكي أنه من مواليد 27 أكتوبر 1934، حيث تخرج في كلية الطب وكان أول راتب يحصل عليه 18 جنيهًا، ونال درجة بكالوريوس الطب والجراحة عام 1947، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الجراحة العامة عام 1951.

السيسي يأخذ بيد الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق خلال دخوله مقر الاحتفال بعيد العلم، 13 ديسمبر 2014.

وترقى بدران في عمله، حيث أصبح وكيلًا لكلية الطب في جامعة القاهرة، عام 1966، ثم نائبًا لرئيس الجامعة عام 1974، ليختاره الرئيس الراحل، محمد أنور السادات وزيرًا للصحة عام 1976، لكنه ترك المنصب ليصبح بعد عامين رئيسًا لجامعة القاهرة ثم رئيسًا لأكاديمية البحث العلمي، عام 1980.

ونال وسام العلوم والتعليم ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى ووسام جوقة الشرف من درجة فارس في فرنسا، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة المنوفية في فلسفة العلوم، عام 1984، ومن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1988، ووسام العلوم والفنون وجائزة الدولة التقديرية في العلوم، عام 1985.

وهو صاحب فكرة إنشاء جامعة النيل، كما أنه قدم للمكتبة العربية العديد من المؤلفات منها «نظرة مستقبلية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مصر»، و«نظرة مستقبلية للتعليم الجامعي في مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية