استمع المستشار محمد ناجى شحاتة، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، للمتهم صلاح سلطان، وذلك بعدما سمح له بالخروج من قفص الاتهام الزجاجى للتحدث إلى المحكمة، حول مستجدات الحالة الطبية لنجله محمد سلطان.
وقال إن حالة نجله الصحية بلغت مرحلةً خطيرة، مؤكداً أنه بمنتصف الأسبوع الماضى قد تعرض لضغط مرتفع فى الدم أدى إلى فقدانه الوعى لمدة زمنية طويلة، إلى جانب تعرضه لتشنجات عصبية حادة، استدعت تدخل الأطباء لعمل أشعة مقطعية عليه، خوفاً من تعرضه لنزيف بالمخ، مناشداً هيئة المحكمة الإفراج عن نجله، نظراً لما طرأ على حالته الصحية.
وأضاف: «ولو أرادت المحكمة أن تديننى بأحكام كما ترى فلتفعل ذلك، ولكن أخرجوا ولدى الذى يموت فى اليوم مرات عديدة»، موضحاً أن الاتهامات المنسوبة إليه غير حقيقية، وأن الدور الذى كان يؤديه تجاه مصر هو إقرار السلم وليس العنف، مختتماً حديثه بقول الشاعر أبوفراس الحمدانى: «بلدى وإن جارت علىّ عزيزة، وأهلى وإن ضنوا علىّ كرام».
كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.