قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدرك حجم المخاطر التي تواجه المجتمع المصري من الانفلات الأخلاقي، وخاصة ما يواجهه الشباب من انفتاح على العالم الخارجي، ومن هنا اجتمع بالفنانين والمثقفين في مايو الماضي، وطلب منهم خلق منظومة وعي حقيقية لدى المواطن المصري تمكنه من إدراك التحديات التي تواجه الوطن في الفترة الراهنة وخاطبهم «أعينوني بأقلامكم». متسائلًا: «هل أعان المثقفون الرئيس فيما طلبه منهم؟».
أخبار متعلقة
وأضاف، في بيان أصدره السبت، أن السيسي أراد أن يشرك الجميع في تحمل المسؤولية كل في موقعه، وكان صادقاً ولم يُعط وعوداً وهو على مشارف الانتخابات الرئاسية عندما طٌلب منه رفع ميزانية الثقافة، فقال لهم «اعذروني أنا الآن أسعى لتوفير رغيف الخبز»، وكذلك عندما طلبت منه كاتبة التدخل في الإفراج عن المسجونين أو الموقوفين بخصوص المظاهرات أمام مجلس الشورى، قال السيسي «الأمر ليس بيدي إنما بأيدي القضاء ولا أملك الصلاحية للإفراج عنهم».
ووجه «زايد» تساؤله إلى الفنانين والمثقفين الذين اتخذ منهم السيسي الظهير الفكري قائلًا: «ماذا قدموا بعد اجتماعهم معه من وعي فكري للمواطن المصري حتى اليوم؟».
من جهة أخرى، أشار رئيس الحزب إلى أن قرار الحرب على الإرهاب كان قرارًا جريئًا وصعبًا، لافتًا إلى أن ترحيل أبناء سيناء من المناطق الحدودية كان خوفاً عليهم وحماية للوطن.
وأوضح أن السيسي نجح أيضا في إقناع أهالي مطروح بتسليم أرض الضبعة الخاصة بالمشروع النووي والتي كلفت الدولة مائة مليون جنيه في البنية التحتية للمشروع ونجح في جمع الأسلحة من المواطنين وأمن بذلك المنطقة الغربية مع حدود ليبيا، وتحرك نحو الجنوب لأننا فقدنا دولة الجارة السودان.
