x

وزير خارجية البحرين: توافق خليجي على دعم مصر

السبت 13-12-2014 03:12 | كتب: بوابة الاخبار |
السيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين السيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين تصوير : other

شدّد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على أن قمة الدوحة «أرسلت رسالة قوية إلى من كان يُشكك في قدرة دول مجلس التعاون»، لافتاً إلى قرار انشاء «القيادة العسكرية الموحدة في الرياض»، و«القيادة البحرية في البحرين»، وتوقع التوصل إلى «الاتحاد لأنه أكبر مطلب شعبي».

تابع في حديث إلى لصحيفة «الحياة» اللندنية، على هامش مشاركته في «مؤتمر الأطلسي وأمن الخليج»، أن «خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان الدافع لخروج قمة الدوحة بقرار دعم مصر»، مؤكداً وجود «اتصالات قطرية- مصرية».

وأكد الشيخ خالد أن اللجنة القطرية- البحرينية «ستجتمع قريباً، وسيتم استئناف العمل في مشاريع مشتركة، منها مشروع الجسر» ( جسر المحبة)، وأضاف أن «الطائفية هُزمت في البحرين، في الانتخابات الأخيرة». ودعا إيران إلى «وقف تدخلها في الشؤون البحرينية».

وأوضح أن أهم ما توصلت إليه القمة الخليجية كان قرار إنشاء «القيادة العسكرية الموحدة في الرياض لتغطي كل شيء، وستكون هناك قوات درع الجزيرة البرية، وقيادة البحرية في البحرين، إلى جانب قوات التحالف الدولي».

وتابع أن القمّة قررت إنشاء الشرطة الخليجية، وتفعيل القرارات الاقتصادية، وقد أرسلت رسالة قوية إلى من كان يشكك في قدرة مجلس التعاون على التعامل مع الأحداث. دول المجلس متفاهمة ولديها القدرة، مع حلفائها الدوليين، على مواجهة التحديات».

ورداً على سؤال عن أن التعاون بين دول المجلس جاء تحت ضغط الإرهاب وليس عن قناعة، قال: «إن مسألة الأمن والتعاون الأمني والعسكري ضد الأخطار لم تمس بأي شكل من الأشكال في دول الخليج، حتى في الأوقات التي تشهد تباينات أو اختلافات في وجهات النظر». وأضاف أن الخلافات في التعامل مع هذا الملف أو ذاك لا تعني وجود أي تهديد لوحدتنا، أو أي خطر من دولة من دول مجلس التعاون على الأخرى».

وأضاف: «إن ما بيننا وبين قطر أكبر بكثير من التوتر. نحن أقرب شعبين إلى بعضهما بعضاً. نحن شعب في بلدين، لا اقول هذا كشعار، انها حقيقة، أنا لدي اقرباء في قطر وأي قطري لديه أقرباء في البحرين. والآن أمامنا الكثير، هناك مشروع الجسر الذي لا تقتصر فائدته على بلدينا، أنه مفيد ايضاً لبقية الدول (الخليجية). ولدينا لجنة مشتركة ستبدأ عملها قريباً».

من جهة أخرى، أكد الشيخ خالد أن «قرار دعم مصر كان موقفاً واضحاً اتفقنا عليه جميعاً فاستقرار مصر استقرار لنا جميعاً. وأريد أن أعود إلى خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ما يتعلق بهذا الأمر ورسالته إلى القاهرة. هذه الرسالة تمثلنا جميعاً. إن قيادة خادم الحرمين كانت الدافع الأكبر للخروج بهذا القرار».

واستنكر «تضخيم الخلاف فأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أول من هنّأ الرئيس السيسي» وأضاف ان المساعي لإعادة العلاقات بين القاهرة والدوحة «قطعت شوطاً كبيراً وعلاقاتهما اليوم أفضل بكثير وهناك اتصالات بينهما».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية