x

«الصناعات الهندسية» تنتقد الحكومة: لا توجد خطة واضحة لدعم الصناعة

الجمعة 12-12-2014 17:27 | كتب: ياسمين كرم |
مشاية المنصورة ممنوع الوقوف قطعيا وطابور سيارات يقف في عرض المشاية، 5 ديسمبر 2014. مشاية المنصورة ممنوع الوقوف قطعيا وطابور سيارات يقف في عرض المشاية، 5 ديسمبر 2014. تصوير : السيد الباز

قال أعضاء بغرفة الصناعات الهندسية، إن الأربعة أعوام المقبلة هى الفاصلة فى بقاء صناعة السيارات على قيد الحياة منتقدين «تقاعس الحكومة» حتى الآن عن إعلان استراتيجية لمساندة القطاع مع اقتراب تطبيق الإعفاءات الجمركية الكاملة على المستورد من الاتحاد الأوروبى وتركيا عام 2019.

وقال أحمد فكري عبد الوهاب، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إنه بعد 3 أسابيع سيتم تطبيق مرحلة جديدة من التخفيضات الجمركية بنسبة 10% على المستورد من الاتحاد الأوروبى وتركيا وفقا للاتفاقيات التجارية الموقعه مع البلدين، وحتى الآن لم يتم إقرار أي خطة أو برنامج حكومى لمساندة الصناعة فى مواجهه التحولات الكبرى، التي سيشهدها السوق.

وتابع، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الصناعة تتعرض لضغوط كبيرة فى السوق المحلى فالاتفاق لن يفتح الباب فقط للعلامات التجارية الاوروبية ولكن امام الاسيوية، والتى يتم انتاجها فى اوروبا مثل كيا ونيسان وهيونداى وقريبا ستدخل المصانع الصينية ايضا الى السوق الاوروبية وسيحق لتلك العلامات ان تدخل مصر دون جمارك لانها حصلت على المنشأ الأوروبى.

وانتقد فكري عدم وجود خطة واضحة للحكومة، قائلا: «لا يوجد حتى الان استراتيجية واضحة لدعم الصناعة»، مضيفا أن وزير الصناعة متفهم تماما لأهمية مساندة هذا القطاع ولكن لا نعرف لماذا لا تتحرك الملفات لأكثر من ذلك، قد يكون الأمر يتعلق بعدم قدرة موازنة الدولة على تحمل أي تسهيلات ضريبية قد يتم منحها للقطاع.

وأشار «فكري» إلى أن السوق المصري لديه فرص كبيرة فى النمو وتحقيق الحجم الاقتصادى الأمثل للإنتاج والذي أفتقدته الصناعة المحلية طوال السنوات الماضية، حيث من المتوقع أن يصل بنهاية عام 2020 ما يوزاي 750 ألف سيارة مقابل 300 ألف بنهاية العام الحالي، وتصل حصة الإنتاج المحلى منها 180 ألف سيارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية