مع هبوب الرياح الباردة، في ديسمبر الماضي، إيذانا ببدء فصل الشتاء، ينتفض فقراء صنعاء وباقي المدن اليمنية من الصقيع، فيما يخطو مجموعة من الشبان في طرقات العاصمة وأزقتها، لإغاثة المنتفضين، وتوزيع بطانيات، تعيد بعضا من دفء الحياة إلى المتدثرين بها.
وللعام الثالث على التوالي، ينشط مجموعة من الشباب، في أجواء صنعاء الباردة، لمساعدة الفقراء في التغلب على مشكلة البرد، وأطلق هؤلاء على حملتهم هذا العام عنوان «زملوني».
ويقوم على هذه الحملة مجموعة شباب متطوع ضمن أنشطة فريق «بصمة وجود» الموسمية، التي تستهدف الأسر الفقيرة في أمانة العاصمة صنعاء.
وبحسب جهاد السّري، وهي إحدى عضوات الحملة، وقَعَ الاختيار على اسم «زمّلوني»، لما لهذا المصطلح من «مدلول لغوي في الإلحاح والطلب».