x

بالأرقام : الجبهة اليسرى تقود الأهلي للفوز على سموحة

الخميس 11-12-2014 23:29 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة سموحة والأهلي بالدوري الممتاز، 11 ديسمبر 2014. مباراة سموحة والأهلي بالدوري الممتاز، 11 ديسمبر 2014. تصوير : طارق الفرماوي

قفز فريق الأهلي 4 مراكز دفعة واحدة في جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوزه على فريق سموحة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ، ليصبح في المركز السابع برصيد 17 نقطة من 8 مباريات، ولا تزال لديه 4 مواجهات مؤجلة ، فى حين تراجع سموحه مركزا واحدا إلى المرتبة الثالثة عشر بعدما توقف رصيده عند 14 نقطة .

شتان الفارق بين شوطى المباراة ، كان سموحة قادراً في الشوط الأول على تسجيل عدة أهداف بعدما اختفت تماماً خطورة الأهلى الهجومية وظهر دفاعه بشكل سئ للغاية ، وفي الشوط الثاني انقلب الحال تماماً بعدما ضغط الأهلى بقوة ، خاصة عقب طرد أحمد نبيل مانجه ، الظهير الأيمن لفريق سموحة، ليحتل الأهلي تلك الجبهة ويسجل عبرها أهدافه الثلاثة.

سدد لاعبو الأهلى 17 كرة على مرمى سموحة، منها 5 بين القائمين والعارضة، وكان الأهلي قد سدد كرة واحدة فقط في الشوط الأول بين يدى محمد صبحي مقابل 7 تسديدات خارج المرمى .

وعلى الجانب الآخر بلغت محاولات سموحة 12 تسديدة ، 7 منها بين القائمين والعارضة ، وهددوا مرمى مسعد عوض خمس مرات في الشوط الأول .

سنح للفريقين طوال المباراة 6 فرص محققة للتهديف لكل منهما ، وتبادلا الأمر رقمياً وفعلياً ، حيث صنع سموحة خمس فرص خطيرة فى الشوط الأول مقابل واحدة فقط في الشوط الثاني ، في حين حصل الأهلى على فرصة واحدة فى الشوط الأول و خمس فرص في الثاني، لكن الأهلي حالفه التوفيق في التعامل مع تلك الفرص عكس منافسه .

نفذ الأهلى 55 هجمة على مناطق سموحة الدفاعية طوال المباراة ، اكتمل منها 16 بنسبة نجاح 29% ، مقابل 36 هجمة لسموحة اكتمل منها 15 بنسبة نجاح 42% .

اعتمد الأهلي على جبهته اليمنى الهجومية في الشوط الأول ، ولم تنجح فى تحقيق المطلوب منها ، خاصة مع عدم قدرة هجومه عبر العمق من تشكيل أي خطورة، وفى الشوط الثاني، وعقب طرد أحمد نبيل ، كانت جبهته اليسرى هى الأغزر والأفضل هجوماً ونجاحاً وسجل عبرها أهدافه الثلاثة .

أما سموحه فكان هجومه عبر العمق واستغلاله للركلات الثابتة ناجحا وواضحا فى الشوط الأول ، واختفت هجماته فى الشوط الثاني نتيجة تأثره بالنقص العددى وعدم نجاحه فى التغلب على ضغط الأهلى فى هذا الشوط .

بلغت نسبة استحواذ الأهلى على الكرة 71% مقابل 29% لسموحه ، والحقيقة أن امتلاك الأهلي للكرة فى الشوط الأول لم يكن إيجابيا وبدا عليه قلة الحيلة وعدم القدرة على اختراق صفوف المنافس الدفاعية ، لكن تغير الأمر تماماً في الشوط الثاني الذي سيطر عليه الأهلي.

عبد الله السعيد لاعب الأهلي، كان الأكثر تسديداً على المرمى لكن محاولاته كلها لم تنجح فى عبور تحصينات سموحة أو توجيهها بشكل صحيح تجاه المرمى ، حيث سدد 5 كرات اصطدم منها 4 بالمدافعين ومرت الخامسة بجوار القائم الأيسر،ثم زميله تريزيجيه بأربع محاولات ، واحدة منها سكنت الشباك ، كما سدد أحمد شكري لاعب سموحه 4 كرات منها 2 بين القائمين والعارضة وأحرز هدف فريقه الوحيد .

حسين السيد لاعب الأهلى ، فى الشوط الثانى ، و علاء على من فريق سموحة كانا الأكثر تمريراً فعالاً وصناعة للفرص التهديفية لصالح فريقيهما .

وأرسل حسين، 5 كرات عرضية ، أربعة منها دقيقة وكلها فى الشوط الثاني ، بإجمالى دقة 80% ، ولعب باسم علي، 4 كرات عرضية بدقة 50% ، وتحسنت حالة عرضيات الأهلى كثيرا فى الشوط الثانى خاصة من جبهته اليسري .

أحمد نبيل مانجه لاعب سموحه ارتكب 4 أخطاء ضد لاعبى الأهلى ، وهو ما تكرر من حسام عاشور وحسين السيد من الجانب الآخر ، بينما كان علاء على هو الأكثر تعرضا لها «6 أخطاء» ثم أحمد عبد الظاهر «5 أخطاء» .

ظهير الأهلى الأيسر الذى استفاق فى الشوط الثانى كان الأغزر قطعا واستخلاصا وتشتيتا للكرة 24 مرة ، ثم باسم على الظهير الأيمن 20 كرة ، وقطع شريف عبد الفضيل 14 كرة و عاشور 12 كرة .

أحمد عبد الظاهر كان الأكثر فقدا للكرة بشكل مجاني ، 7 مرات ، ثم تريزيجيه، الذى فقد 6 كرات بسبب مراوغات غير ناجحة أو عدم السيطرة على الكرة والاحتفاظ بها .

عاشور، كان الأكثر تمريرا للكرة بـ 81 تمريرة ودقة 89% بسبب 9 تمريرات خاطئة لم تتكرر مؤخراً معه ، ثم محمد رزق بنفس الدقة ولكن من إجمالى 61 تمريرة .

حسين السيد كان الأفضل دقة فى التمرير ( 90% ) ، بعدما لعب 35 كرة بشكل صحيح ، فى حين كان تريزيجيه هو الأقل دقة ( 78% ) بسبب 11 تمريرة خاطئة ، وبنفس الرقم أتى بعده باسم على لكن بدقة 79% .

مسعد عوض فى أول ظهور له مع الأهلى ، تصدى بنجاح لـ 6 تسديدات من لاعبى سموحه وأخفق فى التعامل مع كرة الهدف الصعبة ( الزواية التى تعامل معها حائط الصد من لاعبى الأهلى فى الركلة الحرة ) ، وتعامل بنجاح مع 3 كرات عرضية وغادر مرماه 3 مرات فى توقيت مناسب جدا مكنه من إبعاد فرصة محققة لسموحه فى الشوط الاول ، ولم يخطئ فى أى اختبار آخر .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية