وكأن روح مخلتفة تتملكهم حين يخلعون القميص الأحمر ويضعون ألوان مختلفة بشعارات مختلفة، وكأن حياتهم الكروية تنتعش بعيدًا عن أسوار القلعة الحمراء، هم لاعبون غادروا معقل الجزيرة ليرتدوا قمصان المنافسين فقط ليتركوا بصمتهم في شباك الأهلي بأهداف جميلة، جعلت بعض الجماهير تتحسر على من كانوا يومًا ملك أيديهم.
أخبار متعلقة
في هذا التقرير نستعرض أبرز أهدف لاعبون تركوا الأهلي ليسجلوا في مرماه بقمصان فرق أخرى، آخرهم أحمد شكري، الذي سجل أول أهداف سموحة، الخميس، في مرمى فريقه السابق.
جمال عبدالحميد:
كان جمال عبدالحميد أحد نجوم الأهلي إلا أنه رحل عن القلعة الحمراء بعد إصابته لينضم إلى الغريم نادي الزمالك، ليكافئ القلعة البيضاء على ضمه بتسجيل الأهداف في مرمى فريقه السابق.
حسام حسن:
كان هو الهداف الأبرز في مصر والعالم العربي في التسعينات، أسمه مرعب للخصوم والمدافعين، لكنه لم يكن كذلك لإدارة الأهلي برئاسة المايسترو صالح سليم، ومدير الكرة ثابت البطل، بعد أن قررا أن يستغنوا عنه وأخيه إبراهيم،في أول عام من الألفية الجديدة، بعد خلافات بين التوأم والإدارة، لينضم الأخوين إلى الزمالك في خبر أصبح هو خبر الموسم، وفي أول لقاء لهما أمام فريقهما السابق، سجل حسام حسن في مرمى الأهلي قائدًا الزمالك للفوز 3-1.
أحمد حسن فرج «دروجبا»:
من المحلة وإلى المحلة، بهذه الكلمات تلخصت قصة أحمد حسن فرج، الشهير بـ«دروجبا» مع النادي الأهلي، فاللاعب الذي تألق بالقميص السماوي لنادي غزل المحلة انضم للأهلي للأهلي عام 2008، لكنه فشل في تقديم نفس الأداء بالقميص الأحمر ليرحل بعد عام فقط لفريق اتحاد الشرطة، والذي أعاره إلى فريقه السابق غزل المحلة، ليعود للظهور بشكل طيب مجددًا ويسجل في مرمى الأهلي.
حسين ياسر محمدي:
كانت مهارات اللاعب المصري الذي يحمل الجنسية القطرية حديث الإعلام المصري عند انضمامه للقلعة الحمراء، إلا أن مشاركاته لم تأتي بقدر التوقعات الإعلامية، ليرحل في الأخير عن الأهلي لينضم بدوره إلى القلعة البيضاء، الزمالك، ليعاقب الأهلي بهدف في أول ظهور له في لقاءات القمة بقميص الزمالك ويتبعه بأهداف أخرى في مرمى أصحاب القميص الأحمر في المباريات التالية.
أحمد شكري:
عرف الجمهور أحمد شكري كلاعب واعد شارك مع منتخب مصر للشباب في مونديال 2009 الذي أقيم على أرضه، وبالفعل تم تصيعد «شكري» للفريق الأول بناديه الأهلي، إلا أنه لاقى صعوبات كبيرة للاستمرار في التشكيل الأهلاوي، ليتم إعارته عام 2011 إلى تليفونات بني سويف. وقدم «شكري» أداءًا طيبًا مع فريقه الجديد، جعل الأهلي يستعيده بعد نهاية فترة الإعارة، إلا أنه عاد ليجد صعوبات مجددًا في الدخول للتشكيلة الأساسية للنادي الأحمر، ليرحل هذا الموسم إلى سموحة ويحرز هدفًا جميلًا في مرمى الأهلي من ركلة حرة مباشرة.
