x

الولايات المتحدة ترفض محاكمة المتورطين فى فضيحة التعذيب

الخميس 11-12-2014 22:15 | كتب: وكالات |
تصوير : آخرون

تصاعدت أجواء الصدمة والغضب والاستياء العالمى، مع إعلان واشنطن إغلاق ملف التعذيب دون ملاحقات قضائية، وتصريحات نائب الرئيس الأمريكى السابق، ديك تشينى، التي قال فيها إنه قد يكرر استخدام مثل تلك الوسائل، وذلك بعد أن كشف الكونجرس الأمريكى وسائل التعذيب التي اتبعتها وكالة الاستخبارات الأمريكية «سى. آى. إيه» بحق المعتقلين المتهمين بالإرهاب.

وتزايدت الدعوات خارج وداخل الولايات المتحدة للمطالبة برفع دعاوى قضائية بعد الكشف عن استخدام التعذيب الوحشى بوسائل مختلفة من قبل «سى. آى. إيه»، إلا أن وزارة العدل الأمريكية أكدت أن الملف «أُغلق».. بينما وصف ديك تشينى التقرير بأنه «معيب»، وأنه «كلام فارغ وملىء بالحماقة».

في الوقت نفسه، وصف التقرير مصر بـ«الدولة التي استقبلت أكبر عدد من المعتقلين الذين أرسلتهم الولايات المتحدة للتعذيب بالوكالة»، حتى إن رئيس الوزراء المصرى الأسبق، أحمد نظيف، اعترف في 2005 بأن الولايات المتحدة أرسلت بين 60- 70 فردًا إلى مصر للتحقيق معهم، وأكد التقرير أن الأربع عشرة عملية المعروفة بنقل المعتقلين خلال ولاية الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، اتجه معظمها إلى مصر.

ورصد التقرير أنه منذ 11 سبتمبر 2001 سلمت الولايات المتحدة بشكل استثنائى إلى مصر العديد من المعتقلين، أشهرهم محمد عمر عبدالرحمن، وأحمد عجيزة، وعلى محمد عبدالعزيز الفخيرى (ابن الشيخ الليبى)، وممدوح حبيب، وعبدالسلام الحلة، ومحمد سعد إقبال مدنى، وسيف الإسلام المصرى، وأبوعمر (حسن مصطفى أسامة نصر)، وياسر تيناوى، ومحمد الزيرى.

ويقدم التقرير رصدًا للسجون المصرية ومرافقها التي استخدمت في احتجاز واستجواب وتعذيب المعتقلين، حيث تضمنت العمليات سجون طرة، واستقبال طرة، ومزرعة طرة، وملحق المزرعة، وليمان طرة ومستشفاه، وسجن العقرب المشدد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية