الاستماع إلى شهادة حمدي بدين في اتهام زكريا عبدالعزيز باقتحام «أمن الدولة»

بدأ المستشار صفاء الدين أباظة، قاضي التحقيق، المنتدب من قبل رئيس محكمة الاستئناف، للتحقيق في وقائع الاتهامات المتبادلة بين أعضاء نادي القضاة والمستشار زكريا عبدالعزيز، الرئيس بمحكمة الاستئناف، والمؤسس لحركة قضاة من أجل مصر، للاستماع إلى شهادة اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، في واقعة إتهام عبدالعزيز بالتحريض على اقتحام مقرات أمن الدولة العليا خلال ثورة 25 يناير، وإحراق المبنى وإتلاف مستندات ومعلومات متعلقة بالأمن القومي، والاستيلاء على وثائق تتعلق بنشاط جماعة الإخوان.

وأمر «أباظة»، بتشكيل لجنة ثلاثية على أعلى مستوى من خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لفحص الفيديوهات المقدمة من أعضاء نادي القضاة، يظهر فيها عبد العزيز يحرض المتظاهرين على اقتحام المبنى، والتعدي على الضباط وإحراق المستندات الموجودة.

وتعود أحداث الواقعة، إلى تقدم اللجنة القانونية للدفاع عن القضاة، ببلاغ للنائب العام قيد برقم 2036 لسنة 2014، وأحاله لنيابة استئناف القاهرة للتحقيق، يتهم رئيس نادي القضاة الأسبق بالمشاركة في اقتحام مبنى أمن الدولة عقب ثورة يناير، بداعي ورود استغاثات من داخله، ووضع قائمة سوداء تحتوي أسماء بعض ضباط أمن الدولة.

فيما أكد «عبد العزيز»، أنه لم يقتحم مبنى أمن الدولة، إنما ذهب إلى مقر المبنى بناءً على طلب من النشطاء السياسيين للحيلولة دون اقتحامه، ونجح بالفعل بمساعدة عدد من ضباط الشرطة العسكرية، في إنهاء التجمهر وصرف الشباب، مطالباً بشهادة قيادات في المجلس العسكري آنذاك لتأكيد صحة أقواله.

واستمع قاضي التحقيق، إلى أقوال نشطاء استشهد بهم زكريا عبد العزيز، وأكدوا في أقوالهم أنه لم يقتحم مقر أمن الدولة، إنما كان استدعاؤه باعتباره شخصية عامة ستنجح في احتواء غضب الشباب محاصري مقار أمن الدولة بعدد من المحافظات.