الجامعة العربية تكشف تفاصيل استشهاد المناضل الفلسطيني «أبو عين»

أدانت الجامعة العربية، مقتل المناضل الفلسطيني البارز زياد أبو عين، محملة مسؤولية «الجريمة النكراء» لرئيس الوزراء الإسرائيلي وللقيادة السياسية والعسكرية في جيش الاحتلال.

وأوضحت الجامعة، في بيان، الخميس، تفاصيل الجريمة قائلة: إن زياد أبو عين ذهب مع جماهير غفيرة ومتطوعون أجانب في مظاهرة سلمية لغرس أشجار الزيتون في قرية مهددة بالمصادرة من قبل المستوطنين اسمها «بلدة ترمسعيا»، مشددة علي أن المستوطنين الذين قدموا من مستوطنة «عادي عاد»، وهجموا علي المسيرة السلمية، فيما تدخل الجيش الاحتلال بشكل وحشي مستخدما الغازات المسيلة للدموع بشكل كثيف والضرب المبرح بأعقاب البنادق ولكمات الجنود، وتعرض أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى ضرب مبرح واستنشق كميات كبيرة من الغاز أودت بحياته، ومنعت سيارة الإسعاف من الوصول إليه بشكل سريع لتقديم الإسعاف الأولية، مطالبة بالعمل على ملاحقة ومحاسبة من ارتكبوا الجريمة وقياداتهم والذين أعطوا الأوامر العسكرية؛ مشددة علي أن تلك الأوامر العنصرية أدت دت أدتإلى استشهاد 45 فلسطينيا في هذه المدة إثر العدوان والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشارت الجامعة ، إلى أنها تتوقع تصاعد وتيرة الجرائم والاعتداءات، لافتة إلي أنها تشكل «حرب مفتوحة» على الشعب الفلسطيني بسبب اقتراب موعد الانتخابات، وبدء التنافس على لقب من صاحب العدوان الأكثر تطرفا، ومن صاحب الرصيد الأكبر من انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، لافتة إلي أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي، بدءا من مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمينها العام ومنظمات المجتمع المدني، في وقف العدوان المستمر والإرهاب المنظم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية على الشعب الأعزل.