ألغت الجهات الأمنية بأسوان مؤتمرًا جماهيرًا للنوبيين كان مقررًا عقده خلال الأيام المقبلة بحضور عدد كبير من الناشطين لمناقشة إنشاء مؤسسة نوبية ذات أهداف اقتصادية.
وبدأ عدد كبير من الناشطين النوبيين تحركات واسعة على المستوى الشعبى ومواقع الإنترنت وهددوا باعتصام مفتوح أمام نقابة الصحفيين، ومقر الأمانة العامة للحزب الوطنى بالقاهرة، احتجاجًا على قيام مسؤول بمديرية الشباب والرياضة بأسوان بالاعتداء بالقول على عضو مجلس إدارة مركز شباب قرية دهيت «حازم محمد عثمان» أثناء إنهائه بعض الإجراءات بالمديرية، ووصفه للنوبيين بـ«البرابرة»،
مما أدى إلى إثارة أزمة بين المسؤول وعدد كبير من النوبيين، وفشلت مساعى الصلح، حيث قرر عدد من الناشطين رفع دعوى قضائية ضد المسؤول وطالبوا بفصله.
من جانبه، قال الناشط والأديب النوبى حجاج أدول إن وصف النوبيين بالبرابرة، إساءة من موظف عمومى، لافتًا إلى أنه ستتم ترجمة هذه الإهانة، التى وصفها بالعنصرية، ونشرها فى الصحف الأجنبية والمواقع الإلكترونية والفضائيات، وجمع توقيعات من النوبيين فى الداخل والخارج، ومطالبة رئيس المجلس القومى للشباب بتقديم اعتذار رسمى عما صدر من المسؤول. فى سياق متصل،
شهدت أمانة الحزب الوطنى بأسوان أزمة بعد قرار تجميد نشاط الوحدة الحزبية بقرية «الدكة» فى مركز نصر النوبة، احتجاجًا على تجاهل خلف سعيد يوسف، أمين الحزب بأسوان، أعضاء الوحدة وتراجع الخدمات التى يقدمها الحزب للأهالى، وبدأ عدد كبير من أعضاء الوحدة جمع توقيعات لتقديم استقالة جماعية من الحزب، ووصل عدد التوقيعات إلى 315 حتى الآن وسيتم إرسالها إلى الأمانة العامة وأمانة السياسات.
