x

رئيس بولندي سابق يعترف بموقع «سي أي إيه» لكنه ينفي علمه بالتعذيب

الأربعاء 10-12-2014 21:08 | كتب: رويترز |
المخابرات الأمريكية المخابرات الأمريكية تصوير : other

أقر الرئيس البولندي السابق، ألكسندر كواسنيفسكي، للمرة الأولى، الأربعاء، بأنه سمح لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، «سي.آي.إيه»، بإدارة مركز استجواب سري في بلاده، لكنه نفى أنه علم بوجود سجناء يعذبون هناك.

وكشف تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي عن عمليات تعذيب قامت بها وكالة المخابرات المركزية في مواقع في أجزاء مختلفة من العالم عن حلفاء ساعدوا وكالة المخابرات الأمريكية وربما تكون له عواقب قانونية على الحكومات والمسؤولين الضالعين في هذا الأمر.

وتحدث كواسنيفسكي، وهو حليف للولايات المتحدة تولى رئاسة بولندا في الفترة بين 1995 و2005، الأربعاء، بعد سنوات من النفي القاطع من جانب مسؤولين بولنديين، وأقر بأنه وافق على السماح لرجال مخابرات أمريكيين باستخدام موقع سري اطلق عليه الاسم الحركي «كوارتز» بالقرب من قرية ستير كيكوتي في غابة بشمال شرق بولندا.

وقال، في مؤتمر صحفي في البرلمان البولندي، إنه سمح باستخدام الموقع لاستجواب «أشخاص عبروا عن استعدادهم للتعاون مع الأمريكيين».

وعندما سئل إن كان علم بما يحدث بداخله قال: «إذا كنت تتحدث عما كانت تفعله (سي.آي.إيه).؟ الاجابة لا. داخل الموقع.. لا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية