أكد المؤلف وليد يوسف أن مسلسله الجديد «وش تانى» والذى كتب له السيناريو بالاشتراك مع المخرج والمنتج وائل عبدالله، يدور حول فكرة أساسية هي أن كل إنسان يمتلك وجها آخر غير الوجه الذي يتعامل به طوال الوقت، ومن الممكن أن تضطره الظروف لإظهاره في أي وقت للدفاع عن نفسه ضد عدو أو مشكلة ما، وكيفية استخدامه له وإلى أي مدى سيأخذه هذا الوجه، موضحا أن المسلسل تركيبة جديدة على المشاهد ستجذبه من بداية الأحداث.
أخبار متعلقة
وقال يوسف: أغلب أعمالى من تأليفى، ولكن هناك بعض الأعمال التي «تستفزنى» وأنجذب إليها، خاصة إذا كانت تحت إدارة منتج محترم مثل وائل عبدالله يقدر العمل ويخرجه للنور بالشكل الذي يليق به، أو إذا كانت «الحدوتة» نفسها تحمل معنى مهما وجديدا، وقد توافر في هذا العمل العنصران، فوائل عبدالله هو صاحب الفكرة والمنتج والمخرج وقد تعاونت معه من قبل كمنتج في فيلم «ليه خلتنى أحبك» وأشار إلى أنه متفائل بالتعاون مع نفس المجموعة مرة أخرى، وأنه في غاية السعادة لتعاونه مع الفنان الكبير حسين فهمى، ويعتبر نفسه محظوظ لأنها المرة الثالثة التي يتعاون فيها مع نجم كبير بعد النجم نور الشريف في مسلسل «الدالى» ويحيى الفخرانى في مسلسل «ابن الأرندلى»، وأوضح يوسف أن المسلسل سيبدأ تصويره في بداية شهر يناير المقبل، ولا ينقص فريق العمل سوى ممثلة في سن الأربعينات تقوم بالبطولة أمام الفنان حسين فهمى وكريم عبدالعزيز.
وكشف عن أنه انتهى من كتابة مسلسله «اضطراب عاطفى»، وأنه يتمنى أن يرى النور في 2015 لأنه بذل فيه مجهودا كبيرا، وكان يراهن عليه بعد مسلسل «الدالى» خاصة أن كل من يقرأ العمل يتحمس له وينال إعجابه، مؤكدا أن هناك حاليا مفاوضات بين أكثر من جهة إنتاجية وأضاف يوسف: أشعر بالحزن والأسى لتوقف مشروع مسلسل «مصطفى محمود» فبعد أن تم الاتفاق مع المنتج أحمد عبدالعاطى على إنتاجه اعتذر مبررا ذلك بأن المسلسل يحتاج إلى إنتاج ضخم، وطلب منى تأجيله لأنه سيقوم بإنتاج مسلسل للنجم هانى سلامة، وقد فكرت جديا أن أتحدث إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لكى ينقذ مسلسل «مصطفى محمود» لما للمسلسل من أهمية لأنه يكشف حقيقة الجماعات الإرهابية من عنف ودموية ومتاجرة باسم الدين وتؤثر على الشباب المصرى وتستغله ضد وطنه، وأرى أن هذا التوقت هو أنسب ميعاد لخروج المسلسل إلى النور لأننا في أمس الحاجة إلى توضيح تزيف هؤلاء المدعين الذين يختذلون الإسلام في جلباب قصير وذقن، وأنا مندهش أن يتحمس منتج مثل أحمد عبدالعاطى لإنتاج هذا العمل، ولا تقف بجانبه الدولة ممثلة في مدينة الإنتاج الإعلامى التي تكتفى بدور المتفرج، «فإذا لم يعرض مصطفى محمود دلوقتى هيتعرض إمتى؟».
وعن ابتعاده عن المسرح في الفترة الأخيرة قال: آخر تجاربى مع المخرج عصام السيد على قناة «إم بى سى»، وحاليا أنتظر طرح 5 مسرحيات كوميدية سياسية جديدة لى في معرض الكتاب في يناير المقبل.
وتابع: لا تمر سنة إلا ويوجد لى فيها 4 أو 5 مسرحيات على مسارح الجامعات والثانوى والإعدادى، كما تعرض أيضا في مراكز الفنون وتنال اهتمام الجميع لأن الجمهور يجد فيها حقيقة واقعه ومشاكله، وهذا ما يهمنى لأنه هو الذي سيبقى لى بعد رحيلى، والمسؤولون عن البيت الفنى للمسرح أصدقائى ويعرفوننى جيدا ولكنى لا أجيد الطرق على الأبواب، وأنا أوجه رسالة من خلالكم لفتوح أحمد، أساله فيها أين أنا من مسرح الدولة؟.
