دافع الفنان محمد عطية، عن تحوله من رفضه لعزل الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى تأييد ثورة 25 يناير، قائلًا: «أن أكون خارج صف الثورة فى أول ٧ أيام منها ثم أتحول إلى ما أنا عليه الآن، أفضل من أكون معها من أول يوم وأتحول إلى ما عليه إبراهيم عيسى الآن».
أخبار متعلقة
ووجّه «عطية»، في حسابه على «فيس بوك»، رسالة إلى الثوار قائلًا: «إلى الثوار فقط ممن يلوموني على موقفي من الثورة أول أيامها، قمتم بالثورة من أجل تغيير الأوضاع و الأفكار السائدة لدى الشعب، وها أنتم قد نجحتم في تغيير أفكاري في وقت لم يتعد ١٠ أيام من اندلاع الثورة، والآن تلوموني على نجاحكم في تغييري؟؟ عجبي».
وتابع: «سأظل علي موقفي، فما أفعله عن قناعة ولن أغيره، فقط أريد أن أذكركم أن عمر بن الخطاب أسلم و هو فى طريقه لقتل سيدنا محمد .. مع فارق التشبيه و لكن لو كان التفكير بهذه الطريقة فيما هو أعظم شأنا مما تخوضون فيه الآن، لما إهتدى للحق أحد».
وكانت «فضيحة محمد عطية وهو يؤيد الرئيس مبارك»، تحت هذا العنوان نشرت صفحة «أنا أسف يا ريس»، المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، فيديو يكشف تأييد الفنان محمد عطية لـ«مبارك» أثناء ثورة يناير ومشاركته المظاهرات المؤيدة له في شارع مصطفى محمود.
ويعود الفيديو الذي نشرته الصفحة لوقت ثورة يناير، وهو لمداخلة هاتفية قام بها «عطية» مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة الفضائية بعد خطاب «مبارك» الثاني، والذي استعطف فيه الجماهير وسبق موقعة الجمل.
وقال «عطية» في المداخلة: «عايز أقول على ثلاثة مواقف حصلوا معايا شخصيًا، ثلاثة مواقف عشتهم النهاردة وأنا في مظاهرة مصطفى محمود بأيد الريس حسني مبارك، وأنا راجع على بيتي في أرض الجولف نزلت أشوف ايه الوضع في ميدان التحرير، أقسم بالله الكلام ده حصل، شفت النهاردة واحد بيتكلم عربي مكسر شكله مش مصري قال لي أنت داخل أنهي مظاهرة، فمفهمتش هو عايز يقول لي ايه، قال لي لو داخل هنا قول لي عشان أقول لك تعمل إيه، سيبته ومشيت».
