أعربت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، الحاصلة على جائزة نوبل، عن أملها في ممارسة السياسة وأن تصبح رئيسة لوزراء باكستان عقب إكمال دراستها في المملكة المتحدة.
وقالت مالالا- في حوار مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، أذاعته، الأربعاء، «أريد أن أخدم بلدي، وحلمي هو أن تصبح بلدي دولة متقدمة، وأن أرى كل طفل يحصل على التعليم».
وأكدت أن بينظير بوتو- التي شغلت مرتين منصب رئيسة وزراء باكستان قبل اغتيالها عام 2007- كانت مصدر إلهامها، وأكدت أنه إذا كان يمكنها خدمة بلدها من خلال السياسة، ومن خلال تولى منصب رئاسة الوزراء فإنها ستقدم بالتأكيد على القيام بذلك.
وأعربت مالالا عن فخرها لحصولها على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الهندي كايلاش وستيارثى لكفاحهما من أجل الأطفال، وأكدت أن هذه الجائزة بالغة الأهمية بالنسبة لها، وأعطتها المزيد من الأمل، والمزيد من الشجاعة، وجعلتها تشعر بانها أقوى من ذي قبل.
كان قد ذاع صيت ملالا (17 عامًا)، التي تعد أصغر حاملة لجائزة نوبل، بسبب معاداتها لحركة «طالبان»، وأصبحت رمزا لمعركة حق الفتيات في التعليم ببلادها، فيما تتألف جائزة نوبل من شهادة وميدالية ذهبية وشيك بقيمة 8 ملايين كورونة (862 ألف يورو).
كانت حركة «طالبان» الباكستانية اعترضت حافلة مالالا المدرسية في واد سوات، مسقط رأسها، وأطلقوا رصاصة في رأسها بتهمة الإساءة إلى الإسلام.