x

«الحصبة» تحرك «الأوضاع الساكنة» فى «سيوة»

الثلاثاء 09-12-2014 23:12 | كتب: ناصر الشرقاوي |
أهالي واحة سيوة يتوافدون على مكاتب الصحة لتطعيم أطفالهم ضد مرض الحصبة، 8 ديسمبر 2014. أهالي واحة سيوة يتوافدون على مكاتب الصحة لتطعيم أطفالهم ضد مرض الحصبة، 8 ديسمبر 2014. تصوير : طارق الفرماوي

«رب ضارة نافعة»، ينطبق هذا المثل على ما حدث فى سيوة، فعلى الرغم من تفشى مرض الحصبة بها وحصده أرواح 6 أطفال وإصابة المئات، إلا أن الكارثة حركت المياه الساكنة، ودفعت المسؤولين على جميع المستويات للتوافد على الواحة الهادئة، بدءاً من وزير الصحة وجميع قيادات الوزارة وانتهاءً باللواء بدر طنطاوى، محافظ مطروح الذى زار مستشفى سيوة المركزى أمس الأول ووجه إدارة التخطيط والشؤون المالية بالمحافظة بضرورة تدبير مبلغ 300 ألف جنيه لتركيب لوحة تحكم إلكترونية لديزل الكهرباء بمستشفى سيوة لتشغيل وحدات الغسيل الكلوى.

ووجه المحافظ بعرض موقف صرف الموازنة المالية المخصصة من وزارة الصحة لتطوير الطابقين الثانى والثالث بالمستشفى وتوقيت البدء والتنفيذ.

وقرر «طنطاوى» الموافقة على دخول جميع طالبات سيوة الراغبات فى الالتحاق بالمدرسة الثانوية للتمريض بمرسى مطروح مع تحمل المحافظة كافة تكاليف الإقامة والإعاشة وتوفير العمل لهن بعد التخرج بمستشفى سيوة ومستشفيات مطروح. فى سياق متصل، التقى المحافظ مع مشايخ سيوة الذين واجهوه بمشكلات المدينة وأهمها مشكلة الصرف الصحى، وقال، خلال اللقاء، إن ملف الصرف كان موجوداً أمام وزير الرى السابق الذى وعد بتحقيق 11 مطلبا للقضاء على المشكلة ووعد المحافظ بإعادة عرض الملف على وزير الرى الحالى. وشدد «طنطاوى» على سرعة إطلاق التيار الكهربائى إلى مساكن الدكرور، مع التأكيد على سلامة توصيل الكابلات فنياً، واختيار توقيت فصل الكهرباء عن المدينة، بما لا يتعارض مع المصلحة العامة واحتياج المواطنين للكهرباء، خاصة بالمستشفيات، مع مراجعة موقف مدى جدية مقاول التنفيذ. وأشار إلى أن مطروح ضمن المرحلة الثانية لمشروع الأسر الأكثر فقراً رداً على مطالب مشايخ سيوة للإسراع فى تنفيذ مشروع منح أبقار أو ماعز كمورد اقتصادى للأسر الأكثر فقراً، وأن المرحلة الأولى لعدد من المحافظات تم الانتهاء منها. وقرر المحافظ توجيه لجنة من مديرية التربية والتعليم والأبنية التعليمية إلى سيوة لمراجعة موقف جميع المدارس بها وبيان المدارس ومدى احتياجاتها، ومدى حاجة سيوة إلى إنشاء مدرسة جديدة للتعليم الأساسى، وعرض تقرير لإدراجها فى خطة العام الحالى، ومدى إمكانية إنشاء ملحق تعليمى لمدرسة الإعدادية بنات لكثافتها العالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية