x

قوات إضافية أمام سفارتى كندا وبريطانيا

الثلاثاء 09-12-2014 19:00 | كتب: أشرف غيث, حسن أحمد حسين |

شددت أجهزة الأمن بالقاهرة من إجراءاتها، الإثنين، فى محيط حى السفارات بمنطقة جاردن سيتى لليوم الثالث على التوالى بعد تعليق الخدمات العامة بسفارتى كندا وبريطانيا وإغلاقهما حتى إشعار آخر.

وكثفت قوات الأمن ورجال المباحث والمرور من تواجدها بالمنطقة، خاصة أمام سفارتى كندا وبريطانيا، وعززت من الخدمات المكلفة بتأمين السفارتين بقوات إضافية وأفراد أمن سريين فى محيطهما.

وتمركزت قوتان لتأمين السفارة البريطانية، إحداهما بالقرب من البوابة الرئيسية للسفارة بشارع أحمد راغب من ناحية الكورنيش، والثانية فى نهاية الشارع بالتقاطع مع شارع إبراهيم باشا نجيب، فى الوقت الذى استمرت فيه قوات الأمن فى غلق شارع أحمد راغب الذى تقع به السفارة البريطانية، من اتجاه الكورنيش، وكذلك من داخل منطقة جاردن سيتى، ووضعت الحواجز الحديدية أمام حركة السيارات، وسمحت بمرور المواطنين.

لم يختلف الوضع الأمنى أمام السفارة الكندية، حيث تمركزت قوتان أمام مبنى السفارة، إحداهما تابعة لقوات أمن القاهرة، والثانية دورية أمنية تابعة لقسم قصر النيل، فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الهدوء التام محيط السفارتين بحى جاردن سيتى فى ظل تواجد أمنى مكثف.

وانتشر رجال الأمن بالشوارع المحيطة والمؤدية للسفارتين، وقاموا بعمليات فحص لبعض المواطنين من المارة، وكذلك فحص عدد من السيارات المتوقفة بجانب الشوارع، ورفع السيارات التى يشتبه بها بمعرفة رجال المرور.

قال اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إن القوات تمارس عملها بحزم وتتولى تفتيش المارة والاطلاع على هوياتهم وأسباب تواجدهم فى المكان، وتوسيع دائرة الاشتباه فى المواطنين المارين والسيارات المتوقفة بالشوارع المحيطة.

وقال سايس جراج بالقرب من السفارة البريطانية إن المنطقة تحولت إلى ثكنة عسكرية عقب إغلاق السفارة البريطانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية