التقى وزيرا الكهرباء والنقل نظيريهما الصينيين لبحث سبل التعاون المشترك فى مجالى توليد الطاقة ورفع كفاءتها، وأساليب الحد من حوادث الطرق والسكة الحديد، فى إطار التحضير لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، المرتقبة إلى بكين الشهر الجارى.
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فى تصريحات صحفية، إنه تمت، خلال اللقاء، مشاركته فى فعاليات منتدى «فرص الاستثمار فى مجالات الطاقة المختلفة فى مصر» المنعقد فى العاصمة الصينية بكين، من 8 إلى 12 ديسمبر الجارى.
وأضاف أنه تمت مناقشة عدة موضوعات من أهمها إنشاء مصانع لإنتاج مهمات الطاقة المتجددة، خاصة الرياح والشمس، بالشراكة مع القطاع الخاص، وفرص استثمار الحكومة الصينية فى مشروعات الكهرباء بمصر، وأنه حث الشركات الصينية على الاشتراك فى المناقصات العامة للمشاركة فى تنفيذ خطط القطاع، بالإضافة إلى التعاون فى مجال تنفيذ مشروعات العدادات الذكية، وإنشاء مشروعات محطات لتوليد الكهرباء من الفحم.
وأوضح أن اللقاء تطرق إلى كيفية الاستفادة من التجربة الصينية فى مجال الحوافز التى تقدمها الحكومة للمستثمرين لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، وكذلك الاطلاع على خبرة بكين فى إعادة تأهيل العاملين فى مجال الصيانة والتشغيل بمحطات توليد الكهرباء التقليدية والمتجددة.
وأشار إلى المعوقات التى تواجه التعاون «المصرى- الصينى»، مؤكداً أن مصر تعمل على حل أى مشاكل يتعرض لها المستثمرون ومن بينها شهادات جودة بعض البضائع الصينية التى يتم إصدارها وعدم مطابقتها لمواصفات الجودة العالمية، واختلال الميزان التجارى بين البلدين بسبب العوائق التى تواجه الصادرات المصرية. وأعرب شاكر عن الرغبة فى دعم وتعزيز التعاون الثنائى بين مصر والصين فى كافة المجالات.
وبحث المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، مع الشركات الصينية طرق الحد من حوادث الطرق والسكة الحديد. وقال ضاحى فى «منتدى العام المصرى- الصينى»، المنعقد فى بكين، إن إحدى الشركات الصينية تقدمت بعرض لتطبيق منظومة متكاملة لجودة الطرق والأمن والسلامة، وتمت الموافقة على عرض تنفيذ مشروع تجريبى على الطريق الدائرى، وفى حالة تحقيق النتائج المرجوة سيتم تعميمه على جميع شبكة الطرق على مستوى الجمهورية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تنفيذ مشروع تجريبى فى السكة الحديد وسيتم اختيار أحد الخطوط، بالتعاون مع هيئة السكة الحديد، وأنه عرض على الشركات الصينية التعاون فى مجال البنية التحتية، مؤكداً أن مصر حالياً منفتحة على الاستثمار العالمى.