قال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التي قال فيها: «بابي مفتوح للكل، ومستعد لأن أسمع الجميع، وأتناقش مع أي أحد بشكل موضوعي»، تؤكد أن البابا يدرك حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقه.
وأضاف «كمال»، في تصريحات له، الثلاثاء، «أتمنى من قداسته عقد لقاء دوري مرة كل شهر أو شهرين مع جميع المهتمين بالشأن القبطي والقضايا القبطية»، موضحا أنه في الوقت نفسه يجب أن يكون هذا اللقاء جامعا لكل الناس دون استثناء أحد، كما يجب أن يكون هذا اللقاء دون ترشيح من الأساقفة أو الكهنة حتى لا يتحول من اجتماع بين رأس الكنيسة والمهتمين بالشأن القبطي إلى اجتماع لخدام من الكنائس يتم جمعهم لمجرد الشكل.
وتابع: «هذه دعوة شخصية مني إلى البابا ولا تمثل أيا من الأشخاص الآخرين أو الروابط أو الاتحادات القبطية، ولكن بكل تأكيد لو استجاب البابا لها ستلقى ترحيبا عند الجميع، لأن الجميع يحترمه ويريد حوارا صريحا معه، ويقدرون دوره الكنسي والوطني، حتى لو اختلف البعض في الرؤى حول بعض المواضيع».
وأشار إلى أن هناك الكثير من المواضيع التي تحتاج إلى حوار صريح نقاش وتوضيح من البابا بخصوص العديد القضايا، والتي يريد المهتمون بالشأن القبطي توضيحا لها، مؤكدا أنه يكن كل تقدير للبابا على المستويين الكنسي والوطني.
وأكد «كمال» أن «البابا تواضروس» يقود مسيرة الإصلاح داخل الكنيسة مكملا لمسيرة العظام «البابا كيرلس السادس، والبابا شنودة الثالث»، مشيرا إلى أنه يثق كل الثقة أنه يريد الإصلاح والتطوير داخل المؤسسة، موضحا أن هذا لن يتحقق إلا بمشاركة الجميع دون استثناء أحد.