دشن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء، في طهران المؤتمر الدولي ضد العنف والتطرف، بمشاركة وزراء خارجية العراق وسوريا ونيكاراجوا وخبراء من 40 دولة.
وفي كلمته لدى تدشين المؤتمر، قال روحاني إن بلاده عززت دورها لمكافحة انتشار العنف والتطرف في المنطقة.
وأوضح الرئيس الإيراني أن «الجمهورية الإسلامية تحت قيادتها الجديدة وحكومة الاعتدال والأمل ركزت اهتمامها على تعزيز الاستقرار والهدوء ومكافحة العنف منذ اليوم الأول»، حسبما أوردت شبكة (IRINN) المحلية.
وتابع: «إيران تدعو إلى التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية للقضاء على العنف».
وقال روحاني إن دول المنطقة إذا تضافرت جهودها وقواها فإنها ستكون قادرة على «القضاء على الحركات المعادية للإسلام مثل داعش»، وهو ما شأنه أن يجنبها «الحاجة للتواجد الأجنبي على أراضيها والاختراق التدريجي للمنطقة»، في إشارة إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يهاجم التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.
واعتبر روحاني أن «على العالم اتخاذ خطوات كبيرة وجوهرية» من أجل تعزيز مكافحة التطرف، مشددًا في الوقت نفسه على دور المرأة والشباب والمثقفين لنشر المعتقدات الدينية والأخلاقية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي وتجنب العنف.