x

«البترول»: مصر مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة

الثلاثاء 09-12-2014 10:48 | كتب: أ.ش.أ |
المصري اليوم تحاور « المهندس شريف إسماعيل  » وزير البترول المصري اليوم تحاور « المهندس شريف إسماعيل » وزير البترول تصوير : حسام فضل

قال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر تمتلك عوامل أساسية تؤهلها أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة من خلال الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به وبنية تحتية تتوسط دول منتجة غنية بمصادر الطاقة وأخرى من كبار المستهلكين، بالإضافة إلى كونها مركزا تجاريا بحريا عالميا، وكذلك وجود قناة السويس وخط أنابيب سوميد وشبكة متكاملة للبترول والغاز، التي تساعد في مواجهة التحديات المحلية والعالمية والإقليمية على السواء مع التزام حكومة قوية تعمل على تحقيق طموحات الشعب المصري.

وأضاف «إسماعيل»، الثلاثاء، خلال افتتاحه المؤتمر الدولي لدول حوض البحر المتوسط «موك» أن حوض البحر المتوسط يحتوى على احتمالات هائلة من الهيدروكربون، موضحا أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يستهلك العالم ضعف الطاقة التي يستهلكها اليوم في ضوء التقدم التكنولوجي وتزايد أعداد السكان وندرة فرص الحصول على إمدادات الطاقة بطرق سهلة، مما يستلزم تنمية موارد إضافية من الطاقة بما فيه مصادر الزيت والغاز غير التقليدية للعمل على سد الفجوة بين العرض والطلب لدعم النمو الاقتصادي وهو ما يتطلب المزيد من الوقت والاستثمارات.

وأشار «إسماعيل»، خلال المؤتمر المنعقد بالاسكندرية، تحت شعار «كشف إمكانات البحر المتوسط من البترول والغاز»، ويستمر 3 أيام، ويصاحبه معرض متخصص تشارك فيه 59 شركة محلية وعربية وعالمية تعرض فيه أنشطتها المتعددة في مجالات صناعة البترول والغاز وأحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذه الصناعة إلى أن انعقاد المؤتمر بعد غياب يمثل رسالة مهمة بأن مصر الجديدة تعمل حالياً على تحقيق آمال وطموحات المواطنين في توفير حياة كريمة تمتلك العوامل الأساسية للنجاح وأنها قادرة على استقبال وتنظيم الأحداث العالمية.

واختتم وزير البترول والثروة المعدنية بأن هذا المؤتمر هو السابع في سلسلة المؤتمرات التي تعقد بالإسكندرية، والرابع عشر الذي يعقد بالتناوب بين المدينتين التوأم رافيينا الإيطالية والإسكندرية منذ إبريل 2000، وقد أصبح من العلامات البارزة في أجندة المؤتمرات الدولية وواحدة من أهم المناسبات التي يحرص على حضورها الخبراء في مجال البترول والغاز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية