توافد المئات من أهالى سيوة على المستشفيات ومراكز التطعيم، أمس، لتحصين أطفالهم ضد مرض الحصبة، الذى انتشر فى الواحة، وأودى بحياة 8 أطفال وأصاب المئات خلال أسبوع، وظهرت طوابير من النساء والأطفال أمام الوحدات الصحية بقرى أغورنى، وأبوبكر، والرمل، والدكرور، وسيدى رحيم، وأمام المستشفى العسكرى بسيوة.
التقت «المصرى اليوم» عدداً من الأهالى أمام الوحدة الصحية بقرية «أغورنى»، ومنهم الطفلة هند محمود، 14 سنة، التى كانت تشق الزحام أمام باب الوحدة العلاجية، تحمل شقيقها الصغير، قالت: «أمى بعتتنى بأخويا علشان التطعيم علشان خوفنا عليه من (السخانة)».
وقال على عامر: «أنا عرفت إن الطفل اللى أخد الطعم قبل كده ممكن يطعم تانى، علشان كده جبت كل أطفالى أطعمهم»، وأضاف أن «الشيوخ ندهوا علينا فى ميكروفون المسجد، ودى أول مرة نشوف اهتمام من الحكومة بهذا القدر الكبير»، مطالبا المسؤولين باستمرار الاهتمام بالمدينة التى تعانى من قلة الخدمات- على حد قوله.
فى السياق ذاته، نفى الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، وجود أى عجز فى الأمصال الخاصة بالتطعيمات ضد الحصبة وغيرها من الأمراض المعدية، مؤكدا لـ«المصرى اليوم» أن التطعيمات متوافرة بكميات كبيرة وبالمجان.