x

نائب «المصرية الصينية»: تطوير العلاقات مع بكين ضرورة

الإثنين 08-12-2014 22:10 | كتب: مصباح قطب |
السفير أحمد والى ، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية السفير أحمد والى ، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية تصوير : اخبار

أكد السفير أحمد والى، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، ضرورة اهتمام الحكومة المصرية بالتطورات الحديثة فى الصين ومصالحها الاقتصادية مع الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل لإنجاح الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى بكين، مشيراً إلى أن العلاقات بين مصر والصين قديمة للغاية، وأن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين عام 1956.

وأضاف السفير والى: كانت الصين ضعيفة اقتصادياً وتكنولوجياً فى ذلك الوقت، لكنها أصبحت ثانى أقوى اقتصاد على مستوى العالم، ولها مصالح مع أطراف مختلفة، غير أن ذلك لا يشكل خصماً من علاقات مصر مع بكين، لافتاً إلى أن هناك كثيراً من الروابط الحضارية والاقتصادية والسياسية تدعم تطوير العلاقة بين البلدين واستمراريتها، منوهاً بأن الصينيين أصبحوا شعباً عملياً للغاية، ولذا يجب أن نعرض عليهم مشروعات من خلال دراسات جدوى واضحة، تحقق عوائد مناسبة، وأن نحدد لهم المنافع بشأن التعاون المشترك فى أفريقيا والمنطقة.

وأكد السفير والى أنه على مصر ألا تكتفى بالقول إنها باب الدخول إلى أفريقيا، ولها اتفاقيات تجارة حرة مع كذا وكذا، وعليها فتح آفاق العمل المشترك ما يحقق مكاسب متبادلة، لافتاً إلى أن أطرافاً غربية تستهدف تصدير صورة عن الصين، باعتبارها بلداً يمارس الاستعمار من خلال استيراد مواد خام رخيصة وتصدير منتجات غالية، مشيراً إلى أن الصين تمتاز بأنه لم يكن لها تاريخ استعمارى، وخضعت لاستعمار وحشى، وتناصر القضايا العربية والسلم الدولى. وكشف والى عن عقد اجتماع فى السودان، السبت المقبل، للجمعيات العربية الصينية.

ودعا إلى الاستفادة من خبرات بكين بشأن البحوث الزراعية والنقل المتطور؛ خاصة القطارات فائقة السرعة، وصناعة الآلات الزراعية والسيارات والمزارع السمكية، مشيراً إلى أنه لا يجب التعامل بشكل جامد مع فكرة الاستعانة بالخبراء الصينيين فى المشاريع الصينية المقامة فى مصر؛ فهناك خبرات فنية مطلوبة، خاصة فى بداية المشاريع، لافتاً إلى أن الصينيين استعانوا بخبراء حينما استقدموا شركات أمريكية وغربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية