شدد الدكتور خالد حمودة، رئيس اتحاد اليد، على أن منتخب مصر الأول لكرة اليد يواصل الاستعداد بكل قوة من أجل المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد المقررة في قطر العام المقبل.
أخبار متعلقة
وأشار «حمودة» إلى أن الضغوط التي مارسها البعض على صعيد الإعلام لدفع القيادة السياسية لاتخاذ قرار بالانسحاب من المشاركة في نهائيات البطولة، في الفترة الماضية أثرت بالسلب خلال تلك الفترة على استعدادات الفريق في ظل حالة الترقب لقرار الحكومة المصرية.
وكانت الجمعية العمومية لاتحاد اللعبة قد اتخذت قرارًا نهائياً بالمشاركة في البطولة.
وقال الدكتور خالد حمودة، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين: «من كان يطلب الانسحاب من البطولة لا ينظر لمصلحة الرياضة المصرية، فنحن قد أعلنا عن موافقتنا منذ ثلاث سنوات على المشاركة في البطولة، والانسحاب الأن سيكون (كلام شوارع)، ويفقدك ثقلك ومكانك على صعيد اللعبة عالمياً، ولا نريد أن نكرر نفس الخطأ الذي وقعنا فيه أيام مباراة مصر والجزائر في كرة القدم، فقد سبنا الشعب الجزائري ووجهنا انتقادات كثيرة لهم أثبتت الأيام فيما بعد أننا أخطأنا فيها».
وتابع: «شئنا أم أبينا سنتصالح مع قطر بعد شهر.. شهور.. سنة، باللغة والدين والموقع والجيرة سنتصالح، وسنندم على كل كلمة نقولها، الغريب الآن أن البعض يقول إنك ستلعب مع إسرائيل، فكيف نشبه دولة عربية بهذا التشبيه بالعدو الصهيوني، وما هي العلاقة بين قطر وإسرائيل، كما أن قانون الاتحاد الدولي يجبرك على المشاركة فهذه بطولة عالم ينظمها الاتحاد الدولي للعبة، وقد وافقنا في البداية على المشاركة ولا يجوز الآن بعد القرعة أن ننسحب، ففي بطولة البحر المتوسط الموسم الماضي في إسرائيل أعلنا أننا لن نشارك قبل البطولة، فهل (فوقنا النهاردة وعايزين ننسحب)».
وأوضح: «مشكلتنا مع قناة الجزيرة ومع حاكم قطر ليس مع الشعب، كما أن الرياضة والميثاق الأوليمبي يمنع الخلط بين الرياضة والسياسة، ولدينا 250 ألف مصري يعملون في قطر، والرئيس السيسي حصل على أعلى نسبة تصويت في هذا البلد 98%».
وتابع: «لعبة كرة اليد في مصر تاريخها 55 سنة، ولدينا 133 نادياً، كما أن هذه الرياضة يعمل بها نحو 20 ألف شخص ما بين لاعبين ومدربين وأجهزة مساعدة، سيكون مصيرهم هو الشارع، لأنه حال الانسحاب سيتم تجميد النشاط في مصر، وتحرم من المشاركة في البطولات، وسيتم سحب تنظيم بطولة أفريقيا المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو من مصر واستبعاد الحكام الذين نعدهم منذ 6 سنوات من التحكيم في بطولات العالم، ونقضي على النشء لأنه لن يُقبل على لعبة بلا مستقبل في بلده».
وأضاف: «كما يوجه البعض انتقادات لرئيس الاتحاد الدولي، حسن مصطفى، على منح قطر تنظيم البطولة، وهذا شخصية رياضية عالمية مرموقة، كما أن دول العالم كانت ستضحك علينا وتقول (عرب متخلفين) ينظمون بطولة ولا يشاركون فيها».
