ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية أن الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي، تعتزم المشاركة بزيها المدرسي الذي كانت ترتديه عندما أطلق النار عليها من قبل حركة «طالبان» الباكستانية قبل عامين، في المعرض القادم لمركز نوبل للسلام.
وتُعرض ملابس يوسفزاي الملطخة بالدماء في معرض جائزة نوبل للسلام في العرض السنوي الذي يضم مقتنيات من حياة الحائزين على الجائزة العالمية.
ولفتت المجلة إلى أن يوسفزاي، البالغة من العمر 17 عاما والحائزة على جائزة نوبل للسلام والمدافعة عن التعليم الباكستاني، تقاسمت شرف هذا العام مع الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي، للعمل المشترك في مجال حقوق الطفل.
وعن دوافع يوسفزاي لعرض زيها الملطخ بالدماء في المعرض، قالت: الزي المدرسي هام جدا بالنسبة لي، لابد أن ارتديه عند الذهاب لمدرستي.. وفي يوم الهجوم عليّ كنت ارتديه.. كنت أقاتل من أجل حقي في الذهاب إلى المدرسة وحقي في الحصول على التعليم.. الزي المدرسي جزء مهم من حياتي، والآن أريد أن أعرضه لجميع الأطفال والناس في جميع أنحاء العالم.. هذا هو حقنا ولا يمكن أن نهمله».
وقال بنتي إيريكسن، المدير التنفيذي لمركز نوبل للسلام إن عائلة يوسفزاي أبقت الزي منذ محاولة اغتيالها في أكتوبر عام 2012 عندما هاجم أعضاء طالبان حافلة مدرستها منذ سنتين، وبعد عامين ويوم واحد بالضبط فازن يوسفزاي بجائزة نوبل للسلام.
وأضافت المجلة أن الفائزين سيفتتحان المعرض لمدة ثمانية أسابيع بداية من يوم 11 ديسمبر في مركز نوبل للسلام في أوسلو، النرويج.
