اعتمد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، الإثنين، تحت شعار «مدارس بلا عنف»، استراتيجية الأمن الفكري لمواجهة ظاهرتي العنف والتطرف بالتعليم قبل الجامعي، والتي أعدها المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
ومن المقرر أن تجرى التجربة بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والمركز القومي للبحوث التربوية خلال خطة التنفيذ قبل اتخاذ قرار بتعميمها، كما تتم متابعة التنفيذ الميداني ودراسة التحديات والصعوبات وكتابة تقارير بصفة دورية من داخل المدارس محل التجريب.
وتمثل الإستراتيجية خطة قصيرة الأجل مدتها 3 سنوات في الميدان، تبدأ من العام الدراسي 2014/2015 وتنتهي في 2016/ 2017، حيث يتم توزيعها لمراحل وفقًا للأنشطة والإجراءات.
ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الأولى، في العام الدراسي 2015/2014، إعداد الأدوات واختيار عينة من المدارس داخل المحافظات، والبدء بنشر ثقافة الأمن الفكري داخل المدارس وتدريب المعلمين والموجهين والقيادات التربوية والتعليمية وأولياء الأمور، وإنشاء نادي الأمن الفكري والمعلوماتي داخل المدارس، وتدريب معلمي الأنشطة للقيام بأعباء تنمية مكونات الأمن الفكري.
وتتضمن المرحلة الثانية، في العام الدراسي 2016/2015، البدء في معالجة مكونات الأمن الفكري والمعلوماتي مع الطلاب من خلال حصة واحدة أسبوعيًا، أو بالتناوب مع حصة المكتبة، بالإضافة إلى تفعيل أندية الأمن الفكري.
وفي العام الدراسي 2017/2016، يتم متابعة التجربة، وإعداد دورات تدريبية لعلاج الصعوبات ضمانًا لإرساء الفكرة داخل الميدان، ودراسة إمكانية تعميمها على جميع المدارس ودمجها في الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي حتى عام 2030.