قال على يحيى، مديرعام إدارة الحامول التعليمية بكفر الشيخ، إن مشكلة مدرسة قرية 11 بالحامول تم تضخيمها إعلاميا، وإن تلك المدرسة صدر لها قرار إزالة وكان يجب نقل تلاميذها لأقرب مدرسة وهي مدرسة قريه 13، إلا أنها كانت تبعد عن المدرسة الآيلة للسقوط أكثر من 4 كيلو مترات، ولذلك عرضنا على المحافظ المستشار محمد عزت عجوة استغلال مبني مركز شباب قرية 11.
وأضاف أن المحافظ أرسل لجنة من محمد عبدالمقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، وحسن دخيل، وكيل وزارة التعليم ورئيس المركز والمدينة، لنقل التلاميذ للدراسة بمقر مركز الشباب، وأثناء عملية النقل جلس التلاميذ على المقاعد التي كانت موجودة بالشارع لحين نقلها إلى المركز واستغل ذلك بعض أولياء الأمور، وربما كان لأعضاء الإخوان دور في تضخيم الأمر وتصوير التلاميذ على أنهم يدرسون في الشارع على غير الحقيقة.
فيما أكد محمد عبدالمقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن التلاميذ وأولياء أمورهم اقتحموا مبني مركز الشباب وهو من أفخم أبنية مراكز الشباب بالمحافظة، وأن غالبية أعضاء مجلس إدارة مركز الشباب من العاملين بالمدرسة وأخذوا قرار نقل التلاميذ لمركز الشباب دون استئذان المديرية.
وأضاف: «عندما علمت بذلك أبلغت المحافظ ووزير الشباب واقترحت عليهما إعطاءهم الطابق الأرضي بالمبني لحين إعادة بناء المدرسة، وبناء عليه كلفني المحافظ بالذهاب للمدرسة ونقل التلاميذ لمركز الشباب لحين بناء مقر جديد لهم، والتلاميذ لم يدرسوا بالشارع كما تردد إعلاميا، لكنهم كانوا يجلسون علي المقاعد لحين إدخالها مبنى مركز الشباب».