رفض مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، «سي آي أيه»، مايكل هايدن، تقرير مجلس الشيوخ عن أساليب التعذيب التي لجأت إليها الوكالة الأمريكية خلال الفترة من 2001 إلى 2009 قائلا إن بعض النتائج التي توصل إليها التقرير «غير دقيقة».
كما حذر هايدن من« احتمال استغلال أعداء الولايات المتحدة التقرير لشن هجمات ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية في الخارج في حال نشره».
وأكد مدير الاستخبارات الأمريكية السابق في مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأمريكية أن القول بأن «سي آي أيه» ظلت تكذب على الجميع خلال فترة طويلة بشان فاعلية برنامج الاستجوابات هو أمر يفوق الخيال.
وأوضح هايدن أن نشر التقرير سيضر بالعاملين بالـ «سي آي أيه» وكذلك بعلاقات الولايات المتحدة مع دول تعاونت في الحرب ضد الإرهاب حينئذ.