وصل الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، مساء الأحد، إلى مستشفيات مدينة سيوة في زيارة مفاجئة، لتفقد الإصابة بمرض «الحصبة»، ومتابعة حملات التطعيم، والقافلات العلاجية التي دفعت بها الوزارة.
والتقى الوزير خلال زيارته للمستتشفى الميداني الملحق بالمستشفى العسكري، وتابع عمليات التطعيم، والتقى المصابين.
واستمع إلى أحد الأهالي، الذي قال «هناك بعض الأطفال أصيبوا بالمرض على الرغم من تناولهم التطعيم»، فرد الوزير قائلًا: «نوعدكم بالقضاء على أي تقصير».
وأوضح «عدوي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن «القيادة السياسية تتابع أزمة الحصبة في حينها، وقمنا بتوجيه حملة موسعة للتطعيم تشمل 5 آلاف طفل، تم توفير 4500 جرعة منهم، ومتبق 500 يتم تطعيمهم بعد شهر».
وأشار إلى أن هناك حملة تطعيم تتوجه إلى منطقة السلوم، صباح الإثنين، مؤكدًا أن جميع المناطق النائية سيتم استهدافها.
وأكد الوزير أن «حالات الوفاة بسبب (الحصبة) 5 أطفال منهم 4 حاﻻت لم يتلقوا التطعيم، وحالة أصيبت على الرغم من تناول التطعيم»، وشدد على محاسبة المقصرين في حالة وجود عمليات تطعيم وهمية، وضرورة البدء في حملات تثقيفية لتوعية الأهالي.