ذكرت صحيفة «ذي صانداي تايمز»، الأحد، أن بريطانيا تفكر في إعادة طائراتها الحربية مرة أخرى إلى أفغانستان لمواجهة تنظيم «طالبان» بعد 6 أسابيع فقط من إنهاء عملياتها الحربية في البلاد، وجاء ذلك بعد مناشدة من الرئيس الأفغاني لرئيس الوزراء، ديفيد كاميرون.
وقال جنرال في الجيش البريطاني للصحيفة إنه يتوقع إرسال مزيد من القوات والطائرات إلى أفغانستان، خلال 2015، في اعتراف صريح من الجنرال البريطاني بأن بلاده تسرعت في الانسحاب.
وكشف ضابط رفيع في القوات الجوية الملكية عن وضع خطط وتكاليف لإرسال سرب من طائرات «التورنادو» التي عادت مؤخرا من أفغانستان أو سرب من مقاتلات «التايفون» لمساعدة القوات الأفغانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطط تشمل أيضا إرسال طائرات «ريبر» بدون طيار لدعم القوات الأفغانية، وسط تقارير بأن الموقف الأمني في أفغانستان يتدهور بسرعة، وأن أعداد الضحايا بلغت مرحلة «لا تطاق».
وقال الرئيس التنفيذي في الحكومة الأفغانية، عبدالله عبدالله، خلال مشاركته في مؤتمر أفغانستان، الأسبوع الماضي في لندن، إن القوات الدولية غادرت «مبكرا جدا».
وأضاف عبدالله، للصحيفة: «منذ عامين كان لدينا 150 ألف جندي دولي والعديد من المقاتلات والمروحيات العسكرية، خلال شهرين، أصبح لدينا 12 ألف جندي فقط. نحتاج لدعم للإخلاء الطبي للضحايا وطائرات سريعة».
ونفت رئاسة الوزراء البريطانية التوصل إلى أي قرار بشأن ارسال طائرات أو قوات إلى أفغانستان، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء يفضل أن على حلفاء مثل الولايات المتحدة وتركيا وألمانيا أن يساعدوهم بدلا من ذلك.