أعرب النجم عادل أمام عن سعادته بتكريمه في مهرجان مراكش السينمائى الدولى، وقال: إن التكريم في المغرب مختلف، لأنه يعلم حجم جمهوره المغربى الكبير وأنه لمس ذلك بنفسه منذ أن وطأت قدماه أرض المغرب، وأنه يشعر بفخر واعتزاز بهذا التكريم، لأنه يعتبر سفيرًا لبلده في المغرب، وأنه لم يستطع أن يمنع دموعه وهو وسط الجمهور المغربى، الذي يقدره ويحترمه، قائلًا إن الشعب المغربى بيشيل النجوم المصريين فوق راسه، لذلك لم يتأخر في قبول الدعوة، وأن تكريمه في المغرب هو تكريم للفن المصرى على مدار تاريخه، وأنه امتداد للفنان القدير يوسف وهبى وجورج أبيض، حيث إنه ورث حب الفن منهما.
وتابع: إن مهرجان مراكش نجح في فترة قصيرة في أن يحتل مكانة كبيرة وسط المهرجانات الدولية من خلال تكريمه لعدد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وتمكن من فرض وجوده على العالم، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تكريمى في المغرب، وأنا سعيد جدًا بهذا التكريم.
وواصل: إنه يحترم التجربة المغربية في مهرجاناتها ونشر ثقافتها وإنها نجحت في خروجها إلى مدنها المختلفة وعدم اقتصارها على العاصمة الرباط فقط.
وأكد عادل أمام أنه يباشر بنفسه التحضيرات الخاصة بسيناريو مسلسل «أستاذ ورئيس قسم»، وأنه عقد جلسات طويلة مع السيناريست يوسف معاطى، وبالفعل انتهى منها منذ أيام، ومن المفترض أن يجلسا معًا بصحبة المخرج وائل إحسان والمنتج تامر مرسى لمناقشة كل تفصيلات العمل النهائية.
وأضاف: إنهم لم يستقروا على الأسماء المرشحة للمشاركة في المسلسل ومن المفترض أن يضم مجموعة كبيرة من الشباب، وأشار إلى أن السيناريو مختلف ويتناول عدة قضايا من منظور اجتماعى سياسى في إطار كوميدى كعادته، وهو النوعية المفضله له، وأن بداية التصوير ستكون في يناير 2015، لأن العمل يحتاج إلى مجهود كبير ووقت في تنفيذه وتصويره.
وأوضح إمام أنه يحضر لعمل سينمائى ضخم، يقدم وجبة كوميدية دسمة لجمهوره، واصفا إياها بـ«بيته» وأنها كانت تعانى خلال السنوات الأخيرة من تراجع ملحوظ، وبدأت في العودة والتواجد بقوة بمجرد عودة الاستقرار والأمن بوجود رئيس قوى على رأس الدولة، ورفض عادل إمام الكشف عن تفاصيل العمل المفترض أن يكون مفاجأة، قائلًا إنه سيبدأ تصويره عقب الانتهاء من المسلسل مباشرة وتوقع أن يكون ذلك بعد 6 شهور من الآن، مؤكدًا ضرورة مساندة الدولة للسينما والفن حتى ولو بحماية الإبداع والمشاركة البسيطة في تمويل الأفلام.
وشدد الزعيم على أنه متفائل بالمستقبل وبأن مصر بدأت تحصل وتعود إلى مكانتها القوية، وأن الحرب على الإرهاب ليست سهلة ولن تنتهى بين ليلة وضحاها، ورغم ذلك فإنه متفائل بالمستقبل.