أعلن وزير البيئة العراقي، الأحد، افتتاح منظومة الإنذار المبكر للتحسس الإشعاعي، وتشمل 4 محطات رئيسية، و25 محطة فرعية، لمراقبة أي تسرب إشعاعي قادم من دول الجوار.
وقال وزير البيئة، قتيبة الجبوري، في مؤتمر صحفي في بغداد، إنه «تم افتتاح منظومة الإنذار المبكر للتحسس الإشعاعي وهي الأولى بالعراق»، مشيرا إلى أن «هذه المحطات تعمل على الكشف المبكر للإشعاع سواء كان الإشعاع متسربا من داخل العراق أو من دول الجوار العراقي».
وأوضح الوزير أن هناك مواقع تلوثت باليورانيوم جراء الحروب وهي مشخصة وسيتم معالجتها، مشيرا إلى أن الوزارة ستباشر بخطة لمعالجة المواقع الملوثة، معتبرا أنه بسبب هذه المواقع الملوثة ازدادت الإصابات بأمراض السرطان.
ونفى الوزير استعمال أسلحة نووية أو كيماوية في العمليات العسكرية الأخيرة من قبل تنظيم «داعش»، لافتا إلى أن وزارته «لم نعثر على أي ملوثات».
كان تقرير لمنظمة «باكس كريستي» في هولندا، صدر في 2013، كشف أن ما لا يقل عن 440 طن متري من ذخائر اليورانيوم المنضب، استخدمت في العراق على الرغم من أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يقدر الكمية بخمسة أضعاف هذا الرقم على أساس صور الأقمار الصناعية.
وتظهر الإحصاءات الرسمية أن معدل الإصابة بمرض السرطان في العراق، في 1991، كان 40 شخصا لكل 100 ألف نسمة، وبحلول 1995، ارتفع إلى 800 شخص لكل 100 ألف نسمة، فيما تضاعف، في 2005، ليصبح 1600 شخص لكل 100 ألف نسمة، وتشير التقديرات الحالية إلى تصاعد بهذا الاتجاه.